للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣٠ - وَبَلْدَةٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسُ ... إِلَّا اليَعَافِيرُ وَإِلَّا العِيسُ (١)

٣٦٣١ - وَغَيْرُ نَصْبِ مَا أَتَى مُسْتَثْنَى ... سَابِقٍ ايْ عَلَى الذِي يُسْتَثْنَى

٣٦٣٢ - مِنْهَ عَنَى إِتْبَاعَهُ فِي النَّفْيِ قَدْ ... يَأْتِي كَـ"مَا يَقُومُ إِلَّا ابْنِي أَحَدْ"

٣٦٣٣ - وَيُونُسٌ (٢) سَمِعَ "مَا لِي إِلَّا ... أَبُوكَ نَاصِرٌ" (٣) وَلَكِنْ قَلَّا

٣٦٣٤ - فَفَرِّغِ العَامِلَ مَعْهُ وَاجْعَلَا ... مَا أَصْلُهُ المُسْتَثْنَى مِنْهُ بَدَلَا

٣٦٣٥ - قَالَ وَلَكِنْ نَصْبَهُ اخْتِرْ إِنْ وَرَدْ ... كَـ"مَا لَنَا إِلَّا الكِتَابَ مُسْتَنَدْ"

٣٦٣٦ - وَالنَّصْبُ فِي الإِيجَابِ قَطْعًا قَدْ وَجَبْ ... كَـ"جَاءَ إِلَّا عَامِرًا كُلُّ العَرَبْ"

٣٦٣٧ - مِنْ تَامِ (٤) الِاسْتِثْنَاءِ لَمَّا فَرَغَا ... شَرَعَ فِي بَيِانِ مَا قَدْ فُرِّغَا

٣٦٣٨ - مِنْهُ أَيِ الذِي خَلَا مِنْ ذِكْرِ ... مَا مِنْهُ يُسْتَثْنَى كَمَا سَتَدْرِي

٣٦٣٩ - مِنْ قَوْلِهِ وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقُ ... "إِلَّا" لِمَا بَعْدُ فَذَاكَ اللَّاحِقُ

٣٦٤٠ - يَطْلُبُهُ لِعَمَلٍ فِيهِ خَبَرْ ... أَوْ فَاعِلًا أَوْ مُتَعَلِّقًا بِجَرّْ

٣٦٤١ - أَوْ نَائِبًا عَنْ فَاعِلٍ أَوْ مَفْعُولْ ... أَوْ حَالًا ايْضًا مَعَ كُلِّ مَعْمُولْ

٣٦٤٢ - سِوَى مُؤَكِّدِ المَصَادِرِ فَلَا ... يَجُوزُ نَحْوُ "مَا قَلَا إِلَّا قِلَا"

٣٦٤٣ - فَإِنْ يَكُنْ مَعْ نَحْوِ ذَا يَكُنْ كَمَا ... لَوْ كَانَ "إِلَّا" مَعَهُ قَدْ عُدِمَا

٣٦٤٤ - فَهْوَ عَلَى مَا يَقْتَضِيهِ مَا سَلَفْ ... يُعْرَبُ إِذْ عَمَّا حَذَفْتَهُ خَلَفْ


(١) الرجز لجران العود، الشاهد فيه أن الاستثناء منقطع والمستثنى منه متقدم فكان ينبغي انتصابه على المشهور من لغة العرب ولكن بني تميم ينصبون أمثال هذا. انظر: شرح الأشموني ١\ ٥٠٥ والكتاب ٢\ ٣٢٢ ومعاني القرآن للزجاج ٢\ ٧٣ والتصريح ١\ ٥٤٧ والفصول المفيدة ٢٦٠.
(٢) انظر: الكتاب ٢\ ٣٣٧.
(٣) قال سيبويه: "وحدثنا يونس أن بعض العرب الموثوق بهم يقولون: ما لي إلا أبوك أحد". انظر: الكتاب ٢\ ٣٣٧ والأصول ١\ ٣٠٣ شرح التسهيل ٢\ ٢٩٠.
(٤) خفف ميم "تام" ضرورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>