للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٩٧ - وَمِثْلِهُ "قَدْ خَلَقَ اللهُ عَلَا ... لَنَا الزَّرَافَةَ يَدَيْهَا أَطْوَلَا" (١)

٣٧٩٨ - وَغَيْرُ ذَا عَلَى السَّمَاعِ قُصِرَا ... كَـ"قَائِمًا بِالقِسْطِ" (٢) أَيْضًا وَيُرَى ... /٧٣ أ/

٣٧٩٩ - لَيْسَ بِمُشْتَقٍّ كَقَوْلِهِ "انْفِرُوا ... ثُبَاتٍ" (٣) اوْ شَبِيهِهِ وَيَكْثُرُ

٣٨٠٠ - فِيهِ الجُمُودُ حَيْثُ فِي سِعْرٍ بِسِينْ ... مُهْمَلَةٍ أَتَى وَفِي مُبْدِي مُبِينْ

٣٨٠١ - تَأَوُّلٍ لَهُ بِمُشْتَقٍّ بِلَا ... تَكَلُّفٍ بِأَنْ يُرَى دَلَّ عَلَى

٣٨٠٢ - مَعْنَى مُفَاعَلَةٍ اوْ تَشْبِيهٍ اوْ ... دَلَّ عَلَى تَرَتُّبٍ كَمَا حَكَوْا

٣٨٠٣ - فَالسِّعْرُ كَـ"الشَّعِيرُ هَذَا يُشْتَرَى ... أَوْ بِعْهُ مُدًّا بِكَذَا": "مُسَعَّرَا"

٣٨٠٤ - تَأْوِيلُهُ بِالفَتْحِ وَالكَسْرِ وَمَا ... عَلَى المُفَاعَلَةِ مَعْنًى أَفْهَمَا

٣٨٠٥ - "بِعْهُ يَدًا بِيَدٍ" ايْ "مَقْبُوضَا" ... أَوْ "مُتَقَابِضَيْنِ" أَوِّلْ أَيْضَا

٣٨٠٦ - وَمَا عَلَى التَّشْبِيهِ دَلَّ كَـ"ظَهَرْ ... قَضِيبًا" ايْ "مُعْتَدِلًا" وَنَحْوِ "كَرّْ

٣٨٠٧ - فِي الحَرْبِ زَيْدٌ أَسَدًا" أَيْ كَأَسَدْ ... أَيْ مِثْلَهُ بِهِ "شُجَاعًا" قَدْ قَصَدْ

٣٨٠٨ - وَمُفْهِمُ التَّرْتِيبِ نَحْوُ "بَابَا ... بَابًا سَعِيدٌ يَقْرَأُ الحِسَابَا"

٣٨٠٩ - يَعْنِي "مُرَتَّبًا" وَ"يَدْخُلُونَا ... فَتًى فَتًى" يَعْنِي "مُرَتَّبِينَا"

٣٨١٠ - وَجَامِدٌ لَمْ يَعْرُهُ التَّأْوِيلُ ... بِذِي اشْتِقَاقٍ إِنْ أَتَى قَلِيلُ

٣٨١١ - كَأَنْ يُرَى بِذِي اشْتِقَاقٍ وُصِفَا ... وَبِـ"المُوَطِّئَةِ" هَذَا عُرِفَا


(١) قوله "الحديث" أي حديث العرب ليس حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما هذا القول من قول العرب، أورده سيبويه في كتابه، قال: "ومما جاء النصب أنا سمعنا ممن يوثق بعربيته يقول: خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها". انظر: الكتاب ١\ ١٥٥ والأصول ٢\ ٥١ وشرح الكافية الشافية ٢\ ٧٢٨.
(٢) آل عمران ١٨.
(٣) النساء ٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>