للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٨٢ - كَقَوْلِهِ "أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرِ" (١) ... أَيْ "بِهِمُ" وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ

٤٩٨٣ - أَعْزِزْ بِنَا وَاكْتَفِ إِنْ دُعِينَا ... يَوْمًا إِلَى نُصْرَةِ مَنْ يَلِينَا (٢)

٤٩٨٤ - أَوْ دُونَهُ وَمَعَ "مَا أَفْعَلَ" قَدْ ... غُلِّبَ أَوْ خُصَّ بِهِ كَمَا وَرَدْ

٤٩٨٥ - فِي نَحْوِ "مَا أَعَفَّ" (٣) أَيْ "أَعَفَّهَا" ... وَمِنْهُ فِي "أَفْعِلْ" وَقَلَّ أَوْ وَهَى

٤٩٨٦ - نَحْوُ "وَإِنْ يَسْتَغْنِ يَوْمًا أَجْدِرِ" (٤) ... وَجَازَ حَذْفُ الفَاعِلِ المُؤَخَّرِ

٤٩٨٧ - ذِي الجَرِّ مَعْ "أَفْعِلْ" لِأَنَّ ذَاكَ مَعْ ... جَرٍّ بِبَاءٍ مِثْلَ فَضْلَةٍ وَقَعْ

٤٩٨٨ - وَفِي كِلَا الفِعْلَيْنِ أَيْ "أَفْعِلْ" وَ"مَا ... أَفْعَلَ" قِدْمًا أَيْ قَدِيمًا لَزِمَا

٤٩٨٩ - مَنْعُ تَصَرُّفٍ بِحُكْمٍ حُتِمَا ... أَوْجَبَهُ كُلُّ النُّحَاةِ العُلَمَا

٤٩٩٠ - فَأَوَّلٌ نَظِيرُ "هَبْ"، "تَعَلَّمَا" ... كَـ"اعْتَقِدِ" الأَوَّلُ وَالثَّانِي "اعْلَمَا"

٤٩٩١ - وَعِلَّةُ الجُمُودِ مَا تَضَمَّنَا ... مِنَ التَّعَجُّبِ وَصَارَ كَـ"هُنَا"


(١) مريم ٣٨.
(٢) الرجز غير منسوب القائل، الشاهد فيه حذف المتعجب منه المجرور بعد "أفعل" في قوله "وأكف" أي "وأكف بنا". انظر: التصريح ٢\ ٦٣ وشرح التسهيل ٣\ ٣٧ وتمهيد القواعد ٦\ ٢٦٢٣ والتذييل والتكميل ١٠\ ١٩٨.
(٣) إشارة إلى قول الإمام عليّ -عليه السلام- من الطويل:
جزى الله عنا والجزاء بفضله ... ربيعة خيرًا ما أعفَّ وأكرما
الشاهد فيه قوله "ما أعف وأكرما" حيث حذف معمول فعل التعجب لأنه ضمير يدل عليه سياق الكلام، أي "ما أعفها وأكرمها". انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٨٠ واللمحة ١\ ٥١٢ والتصريح ٢\ ٦٣ وهمع الهوامع ٣\ ٥٠ وشرح التسهيل ٣\ ٣٧ والمقاصد الشافية ٤\ ٤٥٣.
(٤) إشارة إلى قول عروة بن الورد من الطويل:
فذلك إن يلق المنية يلقها ... حميدًا وإن يستغن يومًا فأجدر
الشاهد فيه قوله "فأجدر" حيث حذف المتعجب منه مع حرف الجر من غير مسوغ وهذا شاذ. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٧٩ والمقاصد الشافية ٤\ ٤٥٤ وشرح ابن الناظم ٣٢٩ وشرح التسهيل ٣\ ٣٧ وهمع الهوامع ٢\ ٤٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>