للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٩٢ - فِي كَوْنِهِ أَشْبَهَ حَرْفًا فُقِدَا ... عِنْدَهُمُ وَحَقُّهُ أَنْ يُوجَدَا

٤٩٩٣ - وَصُغْهُمَا كِلَيْهِمَا مِنْ فِعْلِ ... لَا اسْمٍ وَ"مَا أَحْمَرَهُ! " بِالنَّقْلِ

٤٩٩٤ - مِنَ الحِمَارِ خَطَأٌ وَشَذَّ "مَا ... أَذْرَعَهَا فِي الغَزْلِ! " (١) أَوْ "أَخْلِقْ بِـ" مَا

٤٩٩٥ - يُعْرَفُ مِنْ فِعْلٍ لَهُ وَإِنَّمَا ... جَاءَ "خَلِيقٌ بِكَذَا" مِنَ السُّمَا

٤٩٩٦ - ذِي أَحْرُفٍ ثَلَاثٍ الرُّبَاعِي ... إِنْ جُرِّدَا وَمَا "قِ" ذُو امْتِنَاعِ

٤٩٩٧ - كَـ"احْرَنْجَمَ"، "اقْتَدَرَ" أَوْ كَـ"دَحْرَجَا" ... وَ"ضَارَبَ"، "اسْتَخْرَجَ" ثُمَّ "انْفَرَجَا"

٤٩٩٨ - وَشَذَّ "مَا أَتْقَاهُ! " أَو "مَا أَمْلَأَ" (٢) ... لِأَنَّهُ مِنِ "اتَّقَى" وَ"امْتَلَأَ"

٤٩٩٩ - أَمَّا الرُبَاعِيُّ المَزِيدُ فَكَذَا ... إِنْ لَمْ يَكُنْ "أَفْعَلَ" إِنْ كَانَ فَذَا

٥٠٠٠ - فِيهِ خِلَافٌ الجَوَازُ مُطْلَقَا ... مُخْتَارُهُ (٣) وَهْوَ الذِي قَدْ حُقِّقَا (٤)

٥٠٠١ - كَقَوْلِهِمْ "مَا أَظْلَمَ اللَّيْلَ! " وَ"مَا ... أَعْطَاهُ لِلدِّرْهَمِ! " صُرِّفَا فَمَا

٥٠٠٢ - صِيغَا مِنَ المَمْنُوعِ تَصْرِيفًا وَشَذّْ ... "أَعْسِ! " وَ"مَا أَعْسَاهُ! " وَالقَيْسُ انْتَبَذْ

٥٠٠٣ - قَابِلَ فَضْلٍ أَيْ زِيَادَةٍ فَلَا ... يَجُوزُ مِنْ "فَنِيَ"، "مَاتَ"، "انْعَزَلَا"

٥٠٠٤ - وَقَوْلُ "مَا أَمْوَتَهُ! " عُدَّ خَطَا ... وَإِنْ يَكُنْ رِيمَ بِهِ بُطْأُ الخُطَى ... /٩٥ ب/

٥٠٠٥ - تَمَّ فَلَا يُصَاغُ مِنْ "كَانَ" وَ"كَادْ" ... وَقَوْلُ "مَا أَصْبَحَ أَبْرَدَ! " (٥) المُرَادْ


(١) المنقول عنهم: "ما أذرع المرأة! " أي ما أخف يدها في الغزل. انظر التصريح ٢\ ٦٧ وهمع الهوامع ٣\ ٣٢٠ وشرح التسهيل ٣\ ٤٨.
(٢) قالوا: "ما أملأ القربة! ". انظر: مجمع الأمثال ١\ ٧٨ وارتشاف الضرب ٤\ ٢٠٨٦.
(٣) انظر: شرح التسهيل ٣\ ٤٧.
(٤) وهو مذهب سيبويه والمحققين من أصحابه، واختاره ابن مالك في التسهيل وشرحه. انظر: الكتاب ٤\ ١٠٠ وشرح التسهيل ٣\ ٤٧ والتصريح ٢\ ٦٨.
(٥) من المنقول عن العرب قولهم: "ما أصبح أبردها! ". انظر: الأصول ١\ ١٠٦ وشرح كتاب سيبويه للسيرافي ١\ ٣٥٩ وشرح المفصل ٤\ ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>