للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٧ - لَا يَكْتَفِي القَوْلُ بِهِ إِذْ يَرِدُ ... كَـ"اصْطَفَّ هَذَا النَّدْبُ وَابْنِي أَحْمَدُ"

٥٦٤٨ - كَذَا "تَصَاحَبَ الفُضَيْلُ وَعَلِي" ... وَ"قُمْتَ بَيْنَ عَامِرٍ وَمُقْبِلِ"

٥٦٤٩ - وَمَا أَتَى مُخَالِفًا لِمَا هُنَا ... وَنَحْوِهِ مُؤَوَّلٌ أَوْ وَهَنَا

٥٦٥٠ - وَالفَاءُ لِلتَّرْتِيبِ بِاتِّصَالِ ... أَيْ مَعَ تَعْقِيبٍ بِحَسْبِ الحَالِ

٥٦٥١ - نَحْوُ "مَضَغْتُ فَازْدَرَدْتُ التَّمْرَه" ... وَ"كُوفَةً دَخَلْتُهَا فَالبَصْرَه"

٥٦٥٢ - وَقَوْلُهُ فِي الذِّكْرِ "أَهْلَكْنَاهَا ... فَجَاءَهَا" (١) أَرَادَ "قَدْ أَتَاهَا

٥٦٥٣ - لَمَّا أَرَدْنَا هُلْكَهَا"، "فَجَعَلَهْ ... غُثَاءً احْوَى" (٢) قَالَ فِيهِ النَّقَلَه

٥٦٥٤ - جَاءَتْ كَـ"ثُمَّ" الفَاءُ مِثْلَ العَكْسِ أَوْ ... قُدِّرَ فِيهِ الحَذْفُ وَالمَعْنَى حَكَوْا

٥٦٥٥ - "جَعَلَهُ مِنْ بَعْدِ مُدَّةٍ مَضَتْ" ... وَلِلتَّسَبُّبِ كَثِيرًا اقْتَضِتْ

٥٦٥٦ - إِنْ يَكُنِ المَعْطُوفُ جُمْلَةً كَفِي ... قَوْلِكِ "عُولِجَ المَرِيضُ فَشُفِي"

٥٦٥٧ - وَمِثْلُهُ عَطْفًا عَلَى "لآكِلُونُ" ... "فَمَالِئُونَ" بَعْدَهُ "فَشَارِبُونْ" (٣)

٥٦٥٨ - وَ"ثُمَّ" لِلتَّرْتِيبِ لَكِنْ بِانْفِصَالْ ... أَيْ مَعْ تَرَاخٍ فِي الوُجُودِ وَامْتِهَالْ

٥٦٥٩ - كَقَوْلِهِ "أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهْ" (٤) ... وَبَعْدَهُ "ثُمَّ إِذَا شَا أَنْشَرَهْ" (٥)

٥٦٦٠ - "ثَمُّ" بِمَعْنَى الفَاءِ قَالَتْهُ العَرَبْ ... كَـ"فِي الأَنَابِيبِ جَرَى ثُمَّ اضْطَرَبْ" (٦)


(١) الأعراف ٤.
(٢) الأعلى ٥.
(٣) إشارة إلى قوله تعالى: "ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم". الواقعة ٥١ - ٥٤.
(٤) عبس ٢١.
(٥) عبس ٢٢.
(٦) إشارة إلى قول أبي دؤاد الإيادي من المتقارب:
كهز الرديني تحت العجاج ... جرى في الأنابيب ثم اضطرب
الشاهد فيه "ثم اضطرب" حيث جاءت "ثم" بمعنى الفاء فأفادت الترتيب والتعقيب. انظر: شرح الكافية الشافية ٣\ ١٢٠٩ واللمحة ٢\ ٦٩٣ والجنى الداني ٤٢٧ وشرح الأزهرية ٣٤ وهمع الهوامع ٣\ ١٩٥ وشرح التسهيل ٣\ ٣٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>