للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٩٧ - كَذَا "مَتَى مَا تَأْتِنَا تُلْمِمْ بِنَا" (١) ... فَهْوَ بِمَعْنَاهُ لَهُ قَدْ بَيَّنَا

٥٨٩٨ - وَبَدَلَ البَعْضِ كَـ"إِنْ تَصِلِّ ... تَسْجُدْ" (٢) فَـ"تَسْجُدْ" بَعْضُ ذَاكَ الكُلِّ

٥٨٩٩ - وَلِاشْتِمَالٍ جَاءَ إِبْدَالٌ كَـ"مَنْ ... يَصِلْ إِلَيْنَا يَسْتَعِنْ بِنَا يُعَنْ"

٥٩٠٠ - فَإِنَّ فِي الوُصُولِ مَعْنًى لَزِمَا ... إِعَانَةً إِذْ هُوَ شَأْنُ الكُرَمَا

٥٩٠١ - أَوِ الوُصُولُ لَازِمٌ لِطَلَبِ ... إِعَانَةٍ أُجِيبَ أَمْ لَمْ يُجَبَ

٥٩٠٢ - فَمَا تَمَحَّلَ جَمَالُ الدِّينِ (٣) ... مِنْ رَدِّ هَذَا هُوَ ذُو تَوْهِين

٥٩٠٣ - مِنْهُ "عَلَيَّ اللهَ أَنْ تُبَايِعَا ... تُؤْخَذَ كَرْهًا أَوْ تَجِيءَ طَائِعَا" (٤) ... /١١٢ ب/

٥٩٠٤ - وَبَدَلًا مُبَايِنًا "إِنْ تُطْعِمِ ... تَكْسُ سَرَاوِيلَ سَعَيدًا تُكْرَمِ"


(١) إشارة إلى قول عبيد الله بن الحر من الطويل:
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبًا جزلًا ونارًا تأججا
الشاهد فيه "تأتنا تلمم" حيث أبدل الفعل من الفعل. انظر: الكتاب ٣\ ٨٦ والمقتضب ٢\ ٦٣ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٦٠٨ وهمع الهوامع ٣\ ١٨٣ والتعليقة ٢\ ١٩٨ وشرح التسهيل ٣\ ٣٤١.
(٢) انظر: المقاصد الشافية ٥\ ٢٣٠.
(٣) يقصد به ابن هشام رحمه الله، وقد بحثت عن هذا المأخذ الذي أخذه الشارح على ابن هشام في كتبه المطبوعة فلم أجده وبعد بحث طويل وجدت ابن هشام قال هذا في حواشيه على ألفية ابن مالك وهذا المصنَّف ما زال مخطوطًا ونقلت هذا من المخطوط، قال ابن هشام: "ينبغي أن يتشرط لإبدال الفعل من الفعل ما اشترط لعطف الفعل وهو الاتحاد في الزمان فقط دون الاتحاد في النوع حتى يجوز "إن جئتني تمش إليّ أكرمك" انتهى. ونقل السيوطي عن ابن هشام أنه لا يؤدي الاستلزام وأوجب كون "يستعين" مرفوعة على الحالية. انظر: البهجة المرضية ٤٢٤.
(٤) الرجز غير منسوب، وأصله "إني عليّ الله ... "، الشاهد فيه قوله "تبايعا تؤخذ" حيث أبدل الفعل من الفعل. انظر: الكتاب ١\ ١٥٦ والأصول ٢\ ٤٨ والمقتضب ٢\ ٦٣ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٢٨٧ وشرح الأشموني ٣\ ١١ وشرح ابن الناظم ٣٩٩ والمقاصد الشافية ٥\ ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>