للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٠ - بِأَنَّهَا مَطَالِبٌ يُبَرْهَنُ ... فِيهِ عَلَيْهَا وَلَهَا يُبَيِّنُ

١٧١ - غَايَتُهُ اسْتِعَانَةٌ بِهِ عَلَى ... فَهْمِ كَلَامِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا

١٧٢ - وَسُنَّةِ الهَادِي وَذَلِكَ اقْتَضَى ... مَعْ عَمَلٍ بِمُقْتَضَاهُ لِلرِّضَا

١٧٣ - وَلِلسَّعَادَاتِ بِدَارِ الدُّنْيَا ... وَبِالمَعَادِ بِدِيَارِ البُقْيَا

١٧٤ - وَهَذِهِ الأَلْفِيَّةُ المَحْكِيَّه ... جُلُّ المَقَاصِدِ بِهَا مَحْوِيَّه

١٧٥ - فَإِنَّهُ بِهَا هُنَا قَدْ قَصَدَا ... غَالِبَهَا وَمَا أَتَى مُؤَكَّدَا

١٧٦ - لِذَاكَ قَالَ فِي الخِتَامِ "قَدْ كَمَلْ ... نَظْمًا عَلَى جُلِّ المُهِمَّاتِ اشْتَمَلْ"

١٧٧ - تُقَرِّبُ الأَقْصَى أَيِ البَعِيدَا ... لِفَهْمِ طَالِبٍ لِيَسْتَفِيدَا

١٧٨ - وَسَبَبُ التَّقْرِيبِ الِايجازُ لِذَا ... قَالَ بِلَفْظٍ مُوجَزٍ أَوْ "بًا" (١) ذَا

١٧٩ - كَـ"مَعْ" وَتَقْلِيلُ الحُرُوفِ مَعْنَى ... إِيجَازِهِمْ مَعْ كَثْرةٍ فِي المَعْنَى

١٨٠ - وَتَبْسُطُ البَذْلَ أَيِ العَطَاءَ ... تُوسِعُهُ وَتُكْثِرُ الحِبَاءَ

١٨١ - مَانِحَةُ القَارِئِ كُلَّ الفَائِدَه ... وَهْيَ لَهُ بِنَيْلِ قَصْدٍ وَاعِدَه

١٨٢ - مِنْهَا بِوَعْدٍ مُنْجَزٍ مُوَفَّى ... بِسُرْعَةٍ لَمْ تُبْدِ فِيهِ خُلْفَا

١٨٣ - وَ"البَذْلُ" بِالفَتْحِ لِبَاءٍ وُحِّدَتْ ... ثُمَّ بِتَسْكِينٍ لِذَالٍ أُعْجِمَتْ

١٨٤ - ثُمَّ بِلَا قَرِينَةٍ فَالوَعْدُ فِي ... خَيْرٍ كَمَا الإيعَادُ بِالشَّرِّ يَفِي

١٨٥ - وَتَقْتَضِي بِحُسْنِهَا أَيْ تَطْلُبُ ... مِنْ قَارِئٍ رِضًا فَلَا يُنَقِّبُ

١٨٦ - بِغَيْرِ سُخْطٍ شَابَهُ وَخَالَطَا ... بَلْ شَانَهُ بِأَنْ يُرَى مُغْتَبِطَا

١٨٧ - وَتَقْتَضِي رِضًا مِنَ اللهِ هِيَ ... لِكَوْنِهَا خَالِصَةً مِنَ الرِّيَا

١٨٨ - فَائِقَةٌ أَلْفِيَّةَ الإِمَامِ ... العَالِمِ العَلَّامَةِ الهُمَامِ


(١) أي الباء التي في "بلفظ موجز".

<<  <  ج: ص:  >  >>