للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٩ - يَحْيَى بْنِ مُعْطٍ بْنِ عَبْدِ النُّورِ ... المَغْرِبِيِّ الحَنَفِي النِّحْرِيرِ

١٩٠ - وَهْوَ أَبُو الحَسَنِ زَيْنُ الدِّينِ (١) ... وُلِدَ فِي الرَّابِعِ وَالسِّتِّينِ

١٩١ - مِنْ بَعْدِ خَمْسِمِئَةٍ وَاشْتَغَلَا ... بِالغَرْبِ ثُمَّ لِدِمَشْقَ رَحَلَا

١٩٢ - ثُمَّ إِلَى بِلَادِ مِصْرَ سَافَرَا ... بِالجَامِعِ العَتِيقِ قَدْ تَصَدَّرَا

١٩٣ - وَمَاتَ فِيهَا عَنْ ثَمَانٍ خَلَتِ ... مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ وَسِتِّمِئَةِ

١٩٤ - وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ أَيْ جَامِعُ ... بِسَبَبِ التَّقْدِيمِ حَيْثُ الوَاضِعُ (٢)

١٩٥ - كِتَابَهُ قَبْلُ وَعَصْرُهُ سَبَقْ ... يَحُوزُ تَفْضِيلًا بِهِ صَارَ أَحَقّْ

١٩٦ - وَهْوَ لِذَا مُسْتَوْجِبٌ ثَنائِيَا ... الحَسَنَ الجَمِيلَ مَعْ دُعَائِيَا

١٩٧ - لِأَنَّنِي بِهِ قَدِ اقْتَدَيْتُ ... وَبَعْدَهُ لِإِثْرِهِ اقْتَفَيْتُ (٣)

١٩٨ - وَأَلِفُ "الجَمِيلَ" لِلإِطْلَاقِ ... زِيدَتْ فَأُسْقِطَتْ كَبَعْضِ البَاقِي

١٩٩ - وَأَلِفُ الإِطْلَاقِ فِي "دُعَائِيَا" ... يَكُونُ لِلتَّعْوِيضِ عَنْهَا آتِيَا

٢٠٠ - وَاللهُ يَقْضِي -جَلَّ- أَيْ يُحَتِّمُ ... مُلْتَزِمًا بِفَضْلِهِ أَوْ يَحْكُمُ

٢٠١ - بِرَحْمَةٍ وَبِهِبَاتٍ وَافِرَه ... أَيْ لِعَطَايَا جَمَّةٍ وَغَامِرَه

٢٠٢ - وَهَذِهِ الجُمْلَةُ إِخْبَارِيَّه ... لَفْظًا وَفِي المَعْنَى فَإنْشَائِيَّه

٢٠٣ - إِذْ قَصْدُهُ الدُّعَا وَيَا اللهُ ... اقْضِ بِذَا لِي وَلَهُ مَعْنَاهُ

٢٠٤ - وَإنَّمَا قَدَّمَ نَفْسَهُ لِمَا ... رُوِيَ أَنَّ المُصْطَفَى المُكَرَّمَا

٢٠٥ - صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا تَبَارَكْ ... وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارَكْ


(١) انظر: وفيات الأعيان ٦\ ١٩٧.
(٢) أي هو الذي وضع كتابَه قبلي وكان عصره سابقًا عصري.
(٣) الإنصاف أن ألفية ابن معط أسلس وأعذب وألفية ابن مالك أجمع وأوعب. انظر: نفح الطيب ٢\ ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>