قال ناشرة بن سميّ: سمعت عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يقول يوم الجابية: إنّي قد نزعت خالد بن الوليد وأمّرت أبا عبيدة، فقال رجل: والله لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأغمدت سيفا سلّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ووضعت لواء شدّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فقال عمر: إنّك لشابّ قريب القرابة، وهذا القائل هو أبو عمرو بن حفص بن المغيرة ابن عمّ خالد.
قال قبيصة بن المخارق: نهى رسول الله عن الطّرق «١» والعيافة والخطّ.
قال النبي صلّى الله عليه وسلّم:«الصّدقة على المساكين صدقة، وعلى ذي الرّحم اثنتان:
صلة وصدقة» «٢» .
قبيصة بن المخارق وزهير بن عمرو قالا: لما نزلت: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
[الشعراء: ٢١٤] ، انطلق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى رضمة «٣» من جبل فعلا أعلاها حجرا، وقال: يا بني عبد مناف، يا بني فهر، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدوّ