رأيت الجوع يطرده رغيف ... وملء الكفّ من ماء الفرات
وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:«الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصّابر»«١» .
قبّل مزبّد جارية بخراء، فقال لها: أظنّك تعشّيت بكرش، أو احتشيت صحنا، فقالت: ما أكلت إلّا خردلا، قال: قد ذهب النّصف الثاني وبقي ما قبله.
قال الشاعر:
وباتوا يعشّون القطيعاء ضيفهم ... وعندهم البرنيّ في جلل دسم
وقال آخر:
وما أطعمونا الأوتكى من سماحة ... ولا منعوا البرنيّ إلا من البخل
سمعت الحجّاجيّ يقول: كل الخبز أو السّمك، فإن أكل أحدهما كان مطيعا، فإذا نفيت فقلت: لا تأكل الخبز والسّمك، فإن أكل أحدهما لم يعصك، وإذا قلت:
لا تأكل الخبز أو السمك، لم يكن له أن يأكل أحدهما لأن التقدير في النفي لا تأكل أحدهما، والتقدير في الإيجاب ائت أيّهما شئت، فهذه خاصّيّة أو. السّويق:
الجشيش، لأنّه رضّ وكسر. المجشّة: رحى صغيرة يجشّ بها. روي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأى الشّبرم عند أسماء بنت عميس فقال:«حارّ حارّ» ، وأمر بالسّنا.
ويقال: أكل البطّيخ مجفرة، أي يقطع ماء النكاح.
ويقال: فلان عظيم المجرأش أي الوسط، فرس مجرئشّ الجنبين واجرأشّت الإبل، إذا بطنت، وإبل مجرئشّة أي بطان، ويقال: كثأة قدركم، وهي ما ارتفع منها عند الغلي.
وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيما رواه ابن عباس قال: سمعته يقول: «ليس بمؤمن من بات شبعان ريّان وجاره جائع طاو»«٢» .