للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبعد عرضنا لأهم الأسباب والعوامل التي جعلت من الري مركزاً مهما ظل فترة طويلة يمد التراث الإسلامي بالعلماء والمصنفات نذكر أهم العلماء الذين رحلوا إلى الري وحدثوا بها:

١ - (ع) الإمام سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد الكوفي الذي قال عنه أبو القاسم الطبري: "ثقة إمام حجة على المسلمين". قتل سنة (٩٥) هـ (١).

٢ - (٤) الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم الخراساني، قال عنه ابن معين وأبو زرعة والعجلي والدارقطني: "ثقة". ولقي الضحاك سعيد بن جبير في الري وأخذ عنه التفسير. ت (١٠٥) هـ (٢).

٣ - (ع) عامر بن شراحيل بن عبدٍ الشعبي، الحميري، أبو عمرو الكوفي الذي قال عن نفسه: "أدركت خمسمائة من الصحابة"، قال عنه ابن معين وأبو زرعة وغير واحد: "ثقة"، دخل الري مع قتيبة بن مسلم الباهلي- رحمه الله- توفي الشعبي سنة (١٠٣) هـ وقيل غير ذلك (٣).

٤ - خباب بن نافع الضبي الكوفي الذي يروي عن نافع مولى ابن عمر (ت (١١٧) هـ) قال ابن أبي حاتم في ترجمته: "قدم الري زائراً لجرير بن عبد الحميد (ت (١٨٨) هـ)، روى عنه يحيى بن المغيرة". ولم أقف على تاريخ وفاة خباب (٤).

٥ - (بخ م ٤) الحجاج بن أرطأة بن ثور بن هبيرة النخعي أبو أرطأة الكوفي القاضي أحد الفقهاء وهو صدوق كثير الخطأ والتدليس، شخص إلى الرّيّ بصحبة الخليفة المهدي- رحمه الله- (١٦٩) هـ- قال خليفة بن خياط: "مات بالري". توفي الحجاج سنة (١٤٥) هـ (٥).


(١) انظر: تهذيب التهذيب ج ٤ ص ١١ - ١٤، فتوح البلدان، ق ٢ ص ٣٩٢.
(٢) انظر: تهذيب التهذيب ج ٤ ص ٤٥٣ - ٤٥٤، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج ٢/ ق ١/ ٤٥٨ - ٤٥٩.
(٣) انظر: تهذيب التهذيب ج ٥ ص ٦٥ - ٦٦، وفتوح البلدان ق ٢/ ص ٣٩٢.
(٤) انظر: الجرح والتعديل ج ١/ ق ٢/ ٣٩٥.
(٥) انظر: تهذيب التهذيب ج ٢ ص ١٩٦ - ١٩٨، وفتوح البلدان، ق ٢/ ص ٣٩٣.