٢ أخرجه البخاري: من حديث أم سلمة، كتاب المظالم والغصب، باب إثم من خاصم في باطل وهو يعلمه "٢٤٥٨" ومسلم، كتاب الأقضية باب بيان أن حكم الحاكم لا يغير الباطن "١٧١٣" وابن ماجة كتاب الأحكام، باب قضية الحاكم لا تحل حرامًا ولا تحرم حلالًا "٢٣١٧". والترمذي، كتاب الأحكام، باب ما جاء في التشديد على من يُقضى له بشيء ليس له أن يأخذه "١٣٣٩" بنحوه وقال: حسن صحيح. وأخرجه ابن حبان في صحيحه "٥٠٧٠"، والبيهقي في السنن، كتاب آداب القاضي، باب من قال: ليس للقاضي أن يقضي بعلمه "١٠/ ١٤٣". والنسائي، كتاب آداب القاضي، باب الحكم بالظاهر "٥٤١٦" ٨/ ٢٣٣. ٣ أخرجه البيهقي في دلائل النبوة بلفظ: "فأما ظاهرًا منك كان علينا فافد نفسك" "٣/ ١٤٢" وابن كثير في "البداية والنهاية" "٣/ ٢٩٩" بلفظ: "أما ظاهرك فكان علينا والله أعلم بإسلامك". ٤ أخرجه البخاري، كتاب الشهادات باب الشهداء العدول "٢٦٤١" وذكره الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة موقوفًا على سيدنا عمر ر ضي الله عنه "١٧٨". وقال ابن حجر في التلخيص الحبير عن عمر رضي الله عنه قال: "إنما كانوا يؤخذون بالوحي على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم" وفي الباب من حديث أبي سعيد الخدري "٢١٠٠". ٥ هو محمد بن عيسى بن سورة، الترمذي، الحافظ، الإمام البارع، الضرير، ولد سنة عشر ومائتين هـ، وحدث عن إسحاق بن راهويه، ومحمود بن غيلان، وغيرهم، توفي في ترمذ سنة تسع وسبعين ومائتين هـ. ا. هـ. تذكرة الحافظ "٢/ ٦٣٥"، شذرات الذهب "٢/ ١٧٤"، سير أعلام النبلاء "١٣/ ٢٧٣". ٦ واسمه: "العلل في الحديث"، وهو مطبوع. انظر كشف الظنون "٢/ ١٤٤٠".