(١) (حسن بشواهده). رواه: الطبراني (٢/ ٢٥٨ - مجمع)، والحاكم (١/ ٢٥)؛ من طريق فضيل بن سليمان، ثنا موسى بن عقبة، ثنا عبيد الله، عن أبيه، عن أبي الدرداء … رفعه مطوّلًا ومختصرًا. قال الحاكم: "صحيح، وقد احتجّا بجميع رواته"، ووافقه الذهبي. قلت: يعني: مجتمعَيْن أو منفردَيْن؛ لأنّ عبيد الله بن سلمان الأغرّ من رجال مسلم وحده، وفضيل لا يعدو أن يكون صالحًا في الشواهد، فالسند كذلك، ولكنّه يتقوّى بما بعده، وقد قوّاه المنذري والهيثمي والألباني. (٢) (صحيح). قطعة من حديث طويل رواه: ابن أبي شيبة (١٩٣١١)، وأحمد (٥/ ١٥٣)، والترمذي (٣٩ - الجنّة، ٢٥ - باب، ٤/ ٦٩٨/ ٢٥٦٨)، والبزّار (٤٠٢٧ - ٤٠٢٩)، وابن نصر في "القيام" (٢٥١)، والنسائي في "الكبرى" (١٣١٤ و ١٣١٥ و ٢٣٥١ و ٧١٣٨) و"المجتبى" (٢٠ - قيام الليل، ٧ - صلاة الليل في السفر، ٣/ ٢٠٧ / ١٦١٤ و ٥/ ٨٤/ ٢٥٦٩)، وابن خزيمة (٢٤٥٦ و ١٢٥٦٤، وابن حبّان (٣٣٤٩ و ٣٣٥٠ و ٤٧٧١)، والحاكم (١/ ٤١٦، ٢/ ١١٣)، والمزّي في "التهذيب" (١٠/ ٨٢)؛ من طريق قويّة، [عن زيد بن ظبيان]، عن أبي ذرّ … رفعه فذكر المنفق سرًّا والقائم في السفر والمقاتل بعد الهزيمة. وفيه ضعف من وجهين: أوّلهما: أنّهم رووه بإسقاط زيد، ورجّح البخاري والدارقطني إثباته. والثاني: جهالة زيد؛ فإنّه لم =