للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٢٤١٥)، وأبو يعلى (٧٠٤١ و ٧٠٤٨ و ٧٠٤٩)، وابن حبّان (٦٤٢٢)، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٢٠٥/ ١٣٥٤ و ٣٩٦) و"الأوسط" (٧٨٢٧)، والبيهقي في "الشعب" (٣٧٥٤)، والخطيب في "التاريخ" (٩/ ١٠٥ و ٢٤٦، ١٢/ ٣٦٤)، والمزّي (٢٨/ ٣٣)؛ من طريق أبي إسحاق الأشجعيّ، عن عمرو بن قيس الملائيّ، عن الحرّ، عن هنيدة، عن حفصة؛ قالت: "أربع لم يكن - صلى الله عليه وسلم - يدعهنّ: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيّام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة". وهذا مرجوح لجهالة الأشجعيّ على ما ذكر الخطيب.
وروى الرابع: أحمد (٥/ ٢٧١، ٦/ ٢٨٨ و ٤٢٣)، وأبو داوود (٨ - الصيام، ٦١ - صوم العشر، ١/ ٧٤١/ ٢٤٣٧)، والنسائي في "الكبرى" (٢٦٨١ و ٢٧٢٥ و ٢٧٢٦) و"المجتبى" (الموضع السابق، ٢٤١٦ و ٢٤١٧ و ٢٣٧١)، وأبو يعلى (٦٨٩٨)، والطبراني (٢٣/ ٢١٦/ ٣٩٧ و ١٠١٧)، والبيهقي (٤/ ٢٨٤)؛ من طرق أربع قويّة، عن الحرّ بن صيّاح، عن هنيدة، عن امرأته، عن بعض أزواجه - صلى الله عليه وسلم - (وقالت مرّة: أُمّ سلمة): كان يصوم تسع ذي الحجّة (ومرّة: العشر) وعاشوراء وثلاثة أيّام من كل شهر؛ أوّل اثنين من الشهر وخميسين (ومرّة: والخميس). ومرّة جاء: قال لنا - صلى الله عليه وسلم -: "صمن من كل شهر ثلاثة أيام من أوّله الاثنين والخميس والخميس الذي يليه". وهذا أرجح الأوجه لتتابع الثقات عليه، ولكنّه ضعيف سندًا من أجل امرأة هنيدة؛ فإنّها مجهولة، وقد ذكر أنّها صحابيّة، وهو رجم بالغيب لا يثبت.
وروى الخامس: أحمد (٦/ ٢٨٩ و ٣١٠)، وأبو داوود (٨ - الصيام، ٦٩ - من قال الاثنين والخميس، ١/ ٧٤٤/ ٢٤٥٢)، والنسائي في "الكبرى" (٢٧٢٧) و"المجتبى" (الموضع السابق، ٢٤١٨)، وأبو يعلى (٦٩٨٢ و ٦٨٨٩)، والبيهقي في "السنن" (٤/ ٢٩٥) و"الشعب" (٣٨٥٤)؛ من طريق الحسن بن عبيد الله، عن هنيدة، عن أُمّه، عن أمّ سلمة: كان - صلى الله عليه وسلم - يأمرني أن أصوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر؛ أوّلها الاثنين والخميس. وجاء مرّة: أوّل خميس والاثنين والاثنين. ومرّة: الاثنين والخميس والاثنين من الجمعة الأُخرى. ومرّة: أوّلها الاثنين والجمعة والخميس! والحسن صدوق، ولكنّه لا يقاس بالثقات الذين رووا الوجه الرابع، بل قال فيه البخاري: "عامّة حديثه مضطرب". فهذا مرجوح بالوجه السابق. ثمّ هو ضعيف أيضًا من أجل أمّ هنيدة؛ فإنّها مجهولة، ولا يقال: كانت تحت عمر بن الخطاب؛ لأنّ البحث ليس في العدالة فحسب، بل فيها وفي الضبط معًا. ولا يقال: هي من الصحابة؛ لأنّ الصحبة لا تثبت بالظنون والاحتمالات، ولذلك قال الهيثمي (٣/ ١٩٦): "وأُمّ هنيدة لم أعرفها".
* ورواه أيضًا: أحمد (٦/ ٢٨٧ و ٢٨٨)، وعبد بن حميد (١٥٤٤)، والبخاري في "التاريخ" (٤/ ٢٠٢)، وأبو داوود (الموضع السابق، ٢٤٥١)، والنسائي في "الكبرى" (٢٦٧٤ و ٢٣٧٥) و"المجتبى" (٢٢ - الصيام، ٧٠ - صومه - صلى الله عليه وسلم -، ٤/ ٢٠٤/ ٢٣٦٤ - ٢٣٦٥)، وأبو يعلى (٧٠٤٧ و ٧٠٥٩)، والطبراني (٢٣/ ٢٠٤ / ٣٥٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٧٨٦ و ٣٨٥٠) و"السنن" (٤/ ٢٩٤)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١٨٥٦)؛ من طرق قوية، عن حمّاد بن سلمة، عن عاصم، عن سواء، عن حفصة (وجاء مرّة أُمّ سلمة): كان - صلى الله عليه وسلم - يصوم من كل شهر ثلاثة أيّام الاثنين والخميس من هذه الجمعة والاثنين من المقبلة. وهذا سند فيه ضعف من وجهين: أحدهما: أنّهم اختلفوا فيه على سواء: فزاد الطبراني (٢٣/ ٢٠٤/ ٣٥٣) المسيّب بن رافع بين عاصم وسواء، لكن من وجه ساقط. وزاده النسائي في "المجتبى" (٢٣٦٣) أيضًا وقال: عن عائشة، لكن من وجه ضعيف. فالوجهان مرجوحان. وزاد الطبراني مرّة (٢٣/ ٢١٧/ ٣٩٨) من وجه قويّ معبد =

<<  <   >  >>