(٢) في خ: "عينه وخاصّته"، والصواب ما أثبتّه من م ون وط. (٣) لو صحّ الحديث؛ لكان هذا التأويل لا يخلو من نظر! فكيف والحديث ساقط؟! (٤) (موضوع). رواه: الطبراني في "الأوسط" (٦٤٩٨) و"الصغير" (٩٩٤)، والحاكم (٢/ ٦١٥)، والبيهقي في "الدلائل" (٥/ ٤٨٨)، وابن عساكر (٧/ ٤٣٦)؛ من طريقين واهمتين، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، [عن عمر] … رفعه. قال الهيثمي (٨/ ٢٥٦) عن سند الطبراني: "وفيه من لم أعرفهم". وقال الذهبي عن سند الحاكم: "رواه عبد الله بن مسلم الفهري ولا أدري من ذا". وعبد الرحمن بن زيد واهٍ. فهؤلاء جماعة مجاهيل، تفرّدوا بخبر منكر أسندوه لأحد الضعفاء، ولذلك أعلّ شيخ الإسلام هذا الحديث، وضعّفه البيهقي وابن كثير، وأبطله الذهبي والعسقلاني، وقال الذهبي مرة والألباني: "موضوع". (٥) فتأمّل ما في وصف "المستدرك" بـ "الصحيح"من البعد عن الصواب. (٦) (منكر). يرويه قتادة، واختلف عليه فيه متنًا وسندًا: * فرواه: ابن سعد (١/ ١٤٩)، وابن جرير (٢٨٣٥٢)؛ من طريقين قويّتين، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة؛ قال: وذكر لنا أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول … فذكره. وهذا مرسل قويّ. * ورواه: ابن أبي شيبة (٣١٧٥٣ و ٣٤٣٣١) من طريق قويّة، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة؛ قال: كان - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأ {وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} يقول: "بدئ بي في الخير، وكنت آخرهم في البعث". وهذا قويّ أيضًا، وهو أدقّ من الأوّل ومفسّر له. * ورواه: ابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٤٩)، وابن جرير في "التفسير" (٢٨٣٥٣)؛ من طريق أبي =