للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقالَ: "شرُّ النَّاسِ منزلةً عندَ اللهِ مَن تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقاءَ فحشِهِ" (١).

وقالَ: "إنَّ مِن شرِّ النَّاسِ [يومَ القيامةِ] منزلةً عندَ اللهِ ذا الوجهينِ، الذي يَأْتي هؤلاءِ بوجهٍ وهؤلاءِ بوجهٍ" (٢).

وقالَ: "مِن شرِّ النَّاسِ منزلةً عندَ اللهِ يومَ القيامةِ عبدٌ أذْهَبَ آخرتَهُ بدنيا غيرِهِ" (٣).

وقالَ: "إنَّ مِن شرِّ النَّاسِ عندَ اللهِ منزلةً مَن يَقْرَأُ كتابَ اللهِ ثمَّ لا يَرْعَوي إلى ما فيهِ" (٤).

أعمالُ الأُمَّةِ تُعْرَضُ على نبيِّها في البَرْزَخِ (٥)، فلْيَسْتَحِ عبدٌ أنْ يُعْرَضَ على نبيِّهِ مِن


= والجريريّ خلّط أخيرًا أو تغيّر.
* ورواه: البزار (٢٧١٩)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ٩٦ - مجمع)؛ من طريق يزيد بن ربيعة، عن يزيد بن أبي مالك، عن أبي الأزهر، عن عبادة … رفعه. قال الهيثمي: "فيه يزيد بن ربيعة وهو متروك".
فالأوّل ضعيف راجح الإرسال، والثاني مختصر ضعيف، والثالث والرابع ساقطان، فالضعف لازم لمجموع هذه الأسانيد الواهية، وقد ضعّفه العراقي والألباني.
(١) رواه: البخاري (٧٨ - الأدب، ٣٨ - لم يكن - صلى الله عليه وسلم - فاحشًا، ١٠/ ٤٥٢/ ٦٠٣٢)، ومسلم (٤٥ - البرّ، ٢٢ - مداراة من يتقى فحشه، ٤/ ٢٠٠٢/ ٢٥٩١)؛ من حديث عائشة.
(٢) رواه: البخاري (٧٨ - الأدب، ٥٢ - ما قيل في ذي الوجهين، ١٠/ ٤٧٤/ ٦٠٥٨)، ومسلم (٤٤ - الصحابة، ٤٨ - خيار الناس، ٤/ ١٩٥٨/ ٢٥٢٦)؛ من حديث أبي هريرة.
(٣) (ضعيف). رواه: الطيالسي (٢٣٩٨)، وابن أبي شيبة في "المسند" (٥٩٣١ - مصباح)، ومحمّد بن أبي عمر في "المسند" (٥٩٣١ - مصباح)، والبخاري في "التاريخ" (٦/ ١٢٨)، وابن ماجه (٣٦ - الفتن، ١١ - إذا التقى المسلمان، ٢/ ١٣١٣/ ٣٩٦٦)، والطبراني (٨/ ١٢٢/ ٧٥٥٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٦٥)، والقضاعي (١١٢٥)، والبيهقي في "الشعب" (٦٩٣٨)، من طريق عبد الحكم بن ذكوان السدوسي، [عن شهر بن حوشب]، عن أبي هريرة (وقال مرّة: عن أبي أُمامة) … رفعه.
قال البوصيري: "إسناد حسن". قلت: ابن ذكوان لا يعدو أن يكون مقبولًا في المتابعات، وشهر كذلك، والسند ضعيف، وقد ضعّفه الألباني.
(٤) (ضعيف). قطعة من حديث رواه: ابن المبارك في "الجهاد" (١٦٧)، وابن أبي شيبة (١٩٥٠٢)، وأحمد (٣/ ٣٧ و ٤١ و ٥٧)، وعبد بن حميد (٩٨٩)، والنسائي في "الكبرى" (٤٣١٤) و"المجتبى" (٢٥ - الجهاد، ٨ - فضل من عمل في سبيل الله، ٦/ ١١/ ٣١٠٦)، والحاكم (٢/ ٦٧)، والبيهقي في "السنن" (٩/ ١٦٠) و"الشعب" (٢٠٤٧ و ٤٢٩٠)، والمزّي في "التهذيب" (٣٣/ ٢٨٢)؛ من طريق يزيد بن أبي حبيب، [عن أبي الخير]، عن أبي الخطّاب، عن أبي سعيد … رفعه.
وهذا سند ضعيف من أجل أبي الخطّاب المصري؛ فإنّه مجهول، وقد ضعّفه الألباني.
(٥) هذه دعوى تفتقر إلى الأسانيد الصحيحة إلى من يتعيّن الأخذ بقوله! وقد طار بها أهل البدع=

<<  <   >  >>