(٢) رواه: البخاري (٦٠ - الأنبياء، ١٩ - {لقد كان في يوسف وإخوته}، ٦/ ٤١٧/ ٣٣٨٤ و ٣٣٨٥)، ومسلم (٤ - الصلاة، ٢١ - استخلاف الإمام، ١/ ٣١١/ ٤١٨ و ٤٢٠)؛ عن عائشة وأبي موسى على الترتيب. (٣) جاء هذا عند: أحمد في "فضائل الصحابة" (١٠١ و ١٠٢ و ١٣٣)، والخلّال في "السنّة" (٣٧٢)، وأبي الشيخ في "الطبقات" (٣/ ٥٧٥)؛ من أوجه ضعيفة، عن أبي الجحّاف داوود بن أبي عوف. فأحسن ما يقال فيه أنّه معضل، وفيه نكارة من جهة أنّه من المستبعد أن يتراجع أبو بكر عن حمل أمانة الأُمّة والاضطلاع بمهمّاتها الثقيلة، ولذلك قال ابن تيميّة: "كذب، ليس في شيء من كتب الحديث ولا له إسناد معلوم". (٤) رواه: البخاري (٧٥ - المرضى، ١٦ - ما رخّص للمريض، ١٠/ ١٢٣/ ٥٦٦٦)، ومسلم (٤٤ - الصحابة، ١ - فضائل أبي بكر، ٤/ ١٨٥٧/ ٢٣٨٧)؛ من حديث عائشة.