(٢) (ضعيف). رواه: الطيالسي (٢٥٥١)، وأحمد (٢/ ٥٠٨)، والعقيلي (١/ ١٦١)، والبيهقي في "الشعب" (٩٩١٢)؛ من طريق البراء بن يزيد، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة … رفعه. قال العقيلي: "لا يتابع عليه". وقال الهيثمي (٢/ ٢٩٧): "فيه البراء بن يزيد الغنوي، قال ابن عدي: هو عندي أقرب إلى الصدق. قلت: وضعّفه أحمد وغيره". قلت: تفرّد بزيادة القطعة المذكورة في متن الحديث ولم يتابعه عليها أحد، فلو كان صالحًا في المتابعات لما قبلت منه، فكيف وخلاصة أمره الضعف؟! (٣) (حسن صحيح). رواه: أحمد (٢/ ٣٣٢)، وهنّاد (٤٣٣)، والبخاري في "الأدب" (٤٩٥)، والحارث، والبزّار (٧٧٨ - كشف)، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٩١)، وابن حبّان (٢٩١٦)، والحاكم (١/ ٣٤٧)، والبيهقي في "الشعب" (٩٩٠٧)؛ من طرق، عن محمّد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة … رفعه. قال الحاكم: "على شرط مسلم"، ووافقه الذهبي. قلت: لم يخرّج مسلم لمحمّد بن عمرو في الأصول بل في المتابعات. وقال الهيثمي (٢/ ٢٩٧): "إسناده حسن"، وهو كما قال. ورواه: أحمد (٢/ ٣٦٦)، وأبو يعلى (٦٥٥٦)؛ من طريق أبي معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة … رفعه. وهذا سند فيه ضعف من أجل أبي معشر نجيح السندي. وقال البيهقي في "الشعب": "ولهذا شاهد من حديث ابن المسيّب عن أبي هريرة". ولم أقف عليه؛ إلّا أن يكون البيهقي ظنّ سعيدًا المقبريّ في السند المتقدّم هو سعيد بن المسيّب. وله شاهد من حديث أُبيّ بن كعب عند أحمد (٥/ ١٤٢) بسند فيه مجهولان. وآخر من حديث أنس عند الطبراني في "الأوسط" (٥٩٠١) بسند ضعيف. وثالث من حديث زيد بن أسلم مرسلًا عند عبد الرزّاق (٢٠٣١٤) بسند قويّ. فإن لم يكن حديث أبي هريرة صحيحًا بطريقيه المذكورتين فهو صحيح بشواهده، والنصوص التي =