قال الحاكم: "على شرط مسلم"، وأقرّه المنذري والذهبي. وقال البوصيري في "المصباح": "إسناده صحيح رجاله ثقات". وصحّحه الألباني. (٢) رواه: البخاري (٧٥ - المرضى، ٢ - شدّة المرض، ١٠/ ١١٠/ ٥٦٤٧)، ومسلم (٤٥ - البرّ، ١٤ - ثواب المؤمن، ٤/ ١٩٩١/ ٢٥٧١)، من حديث ابن مسعود. (٣) قطعة من حديث عائشة المتّفق عليه الذي تقدّم انفًا. (٤) اللَدّ: طريقة علاجيّة قديمة يصبّ فيها الدواء في أحد جانبي الفم وذلك حتّى لا يُبتلع مباشرة بل يبقى في الفم طويلًا ويمتصّ بالتدريج. (٥) (ضعيف جدًّا بهذا السياق). رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٢/ ٢٣٦): أنا محمد بن عمر، ثني عبد الله بن جعفر، عن عثمان بن محمد الأخنسي، دخلت أُم بشر … فذكره. ومحمد بن عمر الواقدي لا يفرح بمروياته وعثمان عن أُم بشر مرسل. ورواه ابن سعد (٨/ ٣١٤) أيضًا من حديث محمد بن عمر من وجه آخر عن عائشة. وفيه العلّة نفسها. وفقرات الحديث مخرجة في الصحيحين لكنّه ضعيف جدًّا بهذا السياق بتمامه. (٦) (صحيح). رواه البخاري (٦٤ - المغازي، ٨٣ - مرضه - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، ٨/ ١٣١/ ٤٤٢٨): قال يونس، عن الزهريّ، قال عروة، قالت عائشة … فذكرته. قال العسقلاني: "وصله البزّار والحاكم والإسماعيلي من طريق عنبسة بن خالد عن يونس بهذا الإسناد، وقال البزّار: تفرّد به عنبسة عن يونس". قال العسقلاني: "أي بوصله، وإلّا فقد رواه موسى بن عقبة في "المغازي" عن الزهريّ لكنّه أرسله". قلت: عنبسة صدوق، ووصله زيادة ثقة يتعيّن الأخذ بها. قال =