(٢) (لم أقف عليه بهذا التمام). القطعة الأولى من الحديث جاءت عن جماعة من الصحابة منهم أبو ثعلبة الخشني وعبد الله بن مسعود وأنس بن مالك وعتبة بن غزوان ومازن بن صعصعة، وبعض أسانيدها صحيحة، وليس في شيء منها ذكر هذه الزيادة. (٣) رواه مسلم (١ - الإيمان، ٦٥ - الإسلام بدأ غريبًا، ١/ ١٣٠/ ١٤٥) من حديث أبي هريرة. (٤) (صحيح). وقد جاء من حديث جماعة من الصحابة:
• فرواه: ابن حبّان في "المجروجن" (٢/ ٢٢٦)، والآجرّي في "الشريعة" (١٠٤)، والطبراني (٨/ ١٥٢/ ٧٦٥٩)، وابن بطّة (٥٣٢)، والبيهقي في "الزهد" (٢٠١)، وابن عساكر (٣٣/ ٣٦٩ - ٣٧٠)؛ من طريق كثير بن مروان الشامي، ثنا عبد الله بن يزيد الدمشقي، ثنا أنس وواثلة وأبو الدرداء وأبو أُمامة … به مرفوعًا. قال الهيثمي (١/ ١١١): "كثير كذّبه يحيى والدارقطني". قلت: وعبد الله مثله. والسند ساقط.
• ورواه: ابن أحمد (٤/ ٧٣)، والبغوي (٢/ ٤٠١ - إصابة)، وابن عديّ (٤/ ١٦١٥)، وابن الأثير في "الغابة" (٣/ ٤٥٧)؛ من طريقين، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، ثنا يوسف بن سليمان، عن جدّته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سنّة … رفعه. قال الهيثمي (٧/ ٢٨١): "فيه ابن أبي فروة وهو متروك". قلت: ويوسف وجدّته مجهولان. فالسند مظلم، وقد ضعّفه البخاري والبغوي وابن السكن وابن عديّ والعسقلاني.
• ورواه: ابن أبي شيبة (٣٤٣٥٧) بسند لا بأس به عن إبراهيم بن أبي المغيرة، وهناد في "الزهد" (١٢٦٢) بسند صحيح عن يحيى بن سعيد؛ كلاهما عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. وهذان معضلان.
• ورواه: الدولابي (١/ ١٩٢)، والطبراني في "الكبير" (٦/ ١٦٤/ ٥٨٦٧) و"الأوسط" (٣٠٨٠) و"الصغير" (٢٩١)، وابن عديّ (٢/ ٤٦٢)، والقضاعي (١٠٥٥)؛ من طرق، عن أحمد بن عمرو بن السرح، ثنا بكر بن بكر، وهو ثقة". قلت: بل ليّن، وفي روايته عن أبي حازم ضعف، وقد اضطرب، فرواه ابن عديّ (٢/ ٤٦٢) وابن بطة (٣٢) عنه عن أبي حازم (وزاد ابن عديّ: عن الأعرج) عن أبي هريرة … رفعه!
• ورواه: الطحاوي (١/ ٢٩٨)، والطبراني في "الأوسط" (٤٩١٢ و ٨٧١١ و ٨٩٧٢)، والبيهقي في "الزهد" (٢٠٠)؛ من طريقين تقوّي إحداهما الأُخرى، عن خالد بن أبي عمران، ثنا أبو عيّاش، سمعت =