لكن الشواهد المتقدّمة والتالية تشدّ هذا المرسل أو المنقطع وتصحّحه. (١) (ضعيف بهذا السياق). رواه: الخرائطي في "المساوئ" (٤٩٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٨٣٦) و"الفضائل" (٣٤)؛ من طريق مرحوم بن عبد العزيز، عن داوود بن عبد الرحمن، عن هشام بن حسّان، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص … رفعه. وهذا ضعيف من وجوه: أوّلها: أنّهم تكلّموا في رواية هشام عن الحسن خاصّة وأنّها مرسلة. والثاني: أنّ الحسن عنعن على تدليسه وترجيحهم عدم سماعه من عثمان. والثالث: أنّ الحديث روي عن عثمان بن أبي العاص عند: أحمد (٤/ ٢٢ و ٢١٨)، وابن خزيمة في "التوحيد" (ص ١٣٥)، وابن قانع (٢/ ٣٨٨/ ٩٤١)، والطبراني في "الكبير" (٩/ ٥٤/ ٨٣٧١ و ٨٣٧٣ و ٨٣٧٤ و ٨٣٧٥) و"الأوسط" (٢٧٩٠)، وابن عدي، وغيرهم؛ من أوجه بعضها صحيح لذاته بلفظ: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد … إلّا زانية تسعى بفرجها أو عشّارًا"، وليس في شيء منها ذكر ليلة النصف من شعبان ولا المشرك، فالظاهر أنّه دخل حديث في حديث على هشام أو الذي دلّسه عنه. والرابع: أنّه مخالف لجمهرة الأحاديث المتقدّمة الواردة في ليلة شعبان، فليس في شيء منها ذكر الزانية. (٢) وقد تقدّم ذكر أكثرها في شواهد الأحاديث المتقدّمة. (٣) رواه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٧٩، ٦/ ٥٣) بسند مسلسل بالمجاهيل ومن ظاهره أنّه من قصص=