(١) رواه: البخاري (٧٧ - اللباس، ٢٥ - لبس الحرير للرجال، ١٠/ ٢٨٣/ ٥٨٣٢ - ٥٨٣٤) من حديث أنس وابن الزبير وعمر، ومسلم (٣٧ - اللباس، ٢ - تحريم إناء الذهب والفضّة، ٣/ ١٦٤٢/ ٢٠٦٩ و ٢٠٧٣ و ٢٠٧٤)؛ من حديث عمر وابن الزبير وأنس وأبي أُمامة. (٢) (موضوع). رواه: ابن أبي الدنيا، وأبو يعلى (٥٢٧٣)، وابن خزيمة (١٨٨٦)، والشاشي (٨٥٢)، والبيهقي في "الشعب" (٣٦٣٤)، والأصبهاني (١٧٣٨)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٨٩)؛ من طريق جرير بن أيّوب البجلي، (ح) ورواه: الطبراني (٢٢/ ٣٨٨/ ٩٦٧)، والدارقطني (٢/ ١٠٠ - لآلئ)، وابن النجّار (٢/ ١٠٠ - لآلئ)؛ من طريق الهيّاج بن بسطام، ثنا عبّاد (وقيل: عبّاس). كلاهما عن نافع بن بردة، عن ابن مسعود (وقيل: أبي مسعود، وقيل: أبي شريك) الغفاري … رفعه. وهاهنا علل: أولاها: أنّ جريرًا هذا متّهم متروك. وبه أعلّه ابن خزيمة والبيهقي وابن الجوزي والهيثمي (٣/ ١٤٤) والعسقلاني في "المطالب". والثانية: أنّ متابعَهُ الهيّاج ضعيف منكر الحديث، وبه أعلّه الهيثمي في "المجمع". وشيخ الهيّاج عبّاد أو عبّاس لا يُدرى من هو، ولا يبعد أبدًا أن يكون أحد المتّهمين أو المتروكين، وهم كثر في هذه الطبقة، وهذا الإبهام للراوي كثيرًا ما يكون لإخفاء حاله. والثالثة: أنّ نافع بن بردة هذا لا يُدرى من هو ولم أقف له على ذكر. والرابعة: أنّ هذا الاضطراب في اسم الصحابيّ يدلّ على حقيقة حال الرواة. والخامسة: أنّ سياق الحديث بطوله يشهد بأنّه موضوع. وقد قال ابن خزيمة في الحديث: "إن صحّ الخبر؛ فإنّ في القلب من جرير بن أيّوب البجلي". فقال العسقلاني في "المطالب" بعد أن ضعّفه جدًّا: "كأنّه تساهل فيه لكونه من الرغائب". وقال ابن الجوزي: "موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، فاستدركه عليه السيوطي، فردّ عليه الشوكاني في "الفوائد" بقوله: "سياقه ممّا يشهد العقل أنّه موضوع، فلا معنى لاستدراك السيوطي على ابن الجوزي بأنّه رواه غير من روى عنه ابن الجوزي؛ فإنّ الموضوع لا يخرج عن كونه موضوعًا برواية الرواة له". وقال الألباني: "موضوع".