(٢) (الموضع السابق، بعده). (٣) وهذان الحديثان يدلّان على أنّ أُبيّ بن كعب لم يسمع من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنّ ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين بالتحديد، وإنّما استدل عليها استدلالًا بمراقبة الشمس، وليس هذا بالدليل الحاسم، ولم يتبيّن لي المقصود بطلوع الشمس بغير شعاع وكيف يدرك ذلك بصورة دقيقة تقطع الشكّ باليقين، وما رأيت من الناس في هذا الأمر إلّا التخبّط: هذا يقول طلعت بغير شعاع ليلة سبع وعشرين، وهذا يقول ليلة ثلاث وعشرين … (٤) ليست في خ و م و ن، وأضفتها من ط و"المسند" ليستقيم السياق. (٥) (حسن). رواه: أحمد (١/ ٢٤٠)، والطبراني (١١/ ٢٤٦/ ١١٨٣٦)، وابن عدي (٦/ ٢٤٢٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٢٣٠)، والبيهقي في "السنن" (٤/ ٣١٢) و"الشعب" (٣٦٨٨)، وابن عبد البرّ في "التمهيد" (٢١/ ٢١٢)، والخطيب في "التاريخ" (١٠/ ٤٧٠١)، ؤالذهبي في "النبلاء" (١١/ ٣٥٦، ١٤/ ٤٤٤) و"التذكرة" (٢/ ٤٣٢)؛ من طريق معاذ بن هشام، ثني أبي، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عبّاس … رفعه. قال الهيثمي (٣/ ١٧٩): "رجاله رجال الصحيح". قلت: ثقات رجال الشيخين؛ إلّا معاذًا، فصدوق يهم من رجال الشيخين أيضًا، فالسند حسن.