ورواه الحاكم (١/ ٥٦٩) من طريق مقدام بن داوود الرعيني، عن خالد بن نزار، عن الليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة … رفعه. قال الذهبي: "لم يتكلّم عليه الحاكم، وهو موضوع على سند الصحيحين، والمقدام متكلّم فيه، والآفة منه". ورواه ابن المبارك في "الزهد" (٨٠٠): أنا إسماعيل بن رافع، عن رجل من الإسكندريّة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. وإسماعيل واهٍ، وفيه الرجل المبهم، ثمّ هو مرسل بعد ذلك أو معضل. وجملة القول أنّ الحديث جاء عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من أوجه ثلاثة شديدة الضعف لا يفيدها اجتماعها قوّة، ولذلك ضعّفه الترمذي والحاكم وأبو نعيم والذهبي والألباني. (٢) جاء في حاشية خ هنا: "وقال الشيخ محيي الدين النووي في كتابه "آداب حملة القرآن": يستحبّ إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أُخرى عقيب الختمة، فقد استحبّه السلف واحتجّوا فيه بحديث أنس رضي الله عنه أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: خير الأعمال الحل والرحلة. قيل: وما هما؟ قال: افتتاح القرآن وختمه".