للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

متعدِّدةٍ.

وخصوصًا كثرةَ الذِّكرِ في حالِ الإحرامِ بالتَّلبيةِ والتَّكبيرِ. وفي التِّرْمِذِيِّ وغيرِهِ: عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ قالَ: "أفضلُ الحجِّ العجُّ والثَّجُّ" (١). وفى حديثِ جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ


= فسقطت المتابعة. والثانية: نكارة حديث زبّان، ولا سيّما هذه النسخة التي يرويها عن سهل.
ورواه الرافعي في "قزوين" (٢/ ٤٣٩) من طريق يزيد الرقاشي، عن أنس … رفعه. ويزيد منكر الحديث، والطريق إليه مظلمة، والحديث ساقط.
ورواه ابن المبارك (١٤٢٩): أني حيوة، عن زهرة بن معبد، عن أبي سعيد المقبري … مرسلًا.
وسنده قويّ. فلعلّ هذا أصل الحديث، وإسناده عن معاذ بن أنس من تخليطات ابن لهيعة أو مناكير زبّان.
(١) (حسن). وقد جاء عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من أوجه:

• فرواه: الشافعي في "الأُمّ" (٢/ ١١٦) و"المسند" (ص ١٠٩)، وابن أبي شيبة (١٥٠٥٢ و ١٥٦٩٨)، وابن ماجه (٢٥ - المناسك، ٦ - ما يوجب الحجّ، ٢/ ٩٦٧/ ٢٨٩٦)، والترمذي (٤٨ - التفسير، ٤ - آل عمران، ٥/ ٢٢٥/ ٢٩٩٨)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٥٠٣٧)، وابن عدي (١/ ٢٢٦)، والدارقطني في "السنن" (٢/ ٢١٧)، والبيهقي في "السنن" (٤/ ٣٣٠) و"الشعب" (٣٩٧٤)، وابن عبد البرّ في "التمهيد" (٩/ ١٢٦)، من طريق إبراهيم بن يزيد، عن محمّد بن عبّاد، عن ابن عمر … رفعه. قال الترمذي: "تكلّم بعض أهل الحديث في إبراهيم بن يزيد من قبل حفظه". قلت: إبراهيم متروك. وقد أشار البيهقي إلى متابعات له لكن ممّن هم دون إبراهيم ضعفًا وسقوطًا.

• ورواه الأصبهاني في "الترغيب" (١٠٢٥) من طريق ضعيفة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر … رفعه. وإسحاق متروك، وحديثه هذا ساقط.

• ورواه محمّد بن المنكدر واختلف عليه فيه على وجوه: روى الأوّل منها أبو بكر بن سعيد القاضي في "مسند أبي بكر" (١٥٠٠ - صحيحة): ثنا محمّد بن إسحاق البلخي، ثنا ابن أبي فديك، ثنا الضحّاك بن عثمان الحزامي، عن محمّد بن المنكدر، عن ابن عمر، عن أبي بكر … رفعه. والبلخيّ كذّاب ساقط الحديث. وروى الثاني: ابن عديّ (٥/ ١٨٥٧)، والدارقطني في "العلل" (٧١)، والبيهقي في "الشعب" (٧٣٢٦)، والخطيب في "الجمع والتفريق" (١/ ١٨ - ١٩)؛ من طريق المنكدر بن محمّد بن المنكدر، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن جبير (أو: جبلة) بن الحارث (أو: الحويرث)، عن أبي بكر … رفعه. وهذا منكر: المنكدر ضعيف خالف الثقات الذين رووه على الوجه التالي. وروى الثالث: الدارمي (٢/ ٣١)، وابن ماجه (٢٥ - المناسك، ١٦ - رفع الصوت، ٢/ ٩٧٥/ ٢٩٢٤)، والترمذي (٧ - الحجّ، ١٤ - فضل التلبية، ٣/ ١٨٩/ ٨٢٧)، والفاكهي (٩١٤)، والبزّار (٧١ و ٧١ م و ٧٢)، وأبو يعلى (١١٧٠)، وابن خزيمة (٢٦٣١)، والبغوي في "المعجم" (٢/ ٤٢٤ - إصابة)، والطبراني، والدارقطني في "لعلل" (٧١)، والحاكم (١/ ٤٥١)، والبيهقي (٥/ ٤٢) وفي "الشعب" (٤٠٢٢ و ٧٣٢٦)، والباوردي (٢/ ٤٢٤ - إصابة)، والضياء (١/ ١٥٣/ ٦٥)؛ من طرق، عن ابن أبي فديك، عن الضحّاك، عن محمّد بن المنكدر، عن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبي بكر … رفعه. وهذه رواية الجماعة عن ابن أبي فديك فهي المعروفة ورواية البلخي على الوجه الأوّل منكرة، وهي رواية الضحّاك الصدوق عن ابن المنكدر فهي المعروفة ورواية المنكدر على الوجه الثاني منكرة. ومع=

<<  <   >  >>