وقد قوّى هذا الحديث الحاكم والبغوي والمنذري والنووي والذهبي والهيثمي والعسقلاني والألباني. (١) (حسن لشواهده). رواه: أحمد (٣/ ٧٥)، والترمذي (٤٩ - الدعاء، ٥ - باب، ٥/ ٤٥٨/ ٣٣٧٦)، وأبو يعلى (١٤٠١)، وابن عدي (٣/ ٩٨١)، والبيهقي في "الشعب" (٥٨٩) مختصرًا، والبغوي في "السنّة" (١٢٤٦)؛ من طريق ابن لهيعة، عن درّاج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد … رفعه. قال الترمذي: "غريب، إنّما نعرفه من حديث درّاج". قلت: روايته عن أبي الهيثم ضعيفة، وإعلاله بابن لهيعة ليس بالمتّجه؛ لأنّ الراوي عنه عند الترمذي قتيبة بن سعيد وروايته عنه جيّدة. وليس هذا من منكرات درّاج عن أبي الهيثم، فما قبله يشهد له بقوّة، ويشهد له إجمالًا حديث مسلم "سبق المفرّدون"، فهو حسن بهذه الشواهد، وقد ضعّفه الترمذي وأقرّه المنذري والألباني. (٢) (صحيح). مداره على زبيد اليامي واختلف عليه فيه وقفًا ورفعًا: فرواه: ابن أبي شيبة (٢٩٧١٦ و ٣٤٥٦٧)، والطبراني (٩/ ٢٠٣/ ٨٩٩٠)، والدارقطني في "العلل" (٨٧٢)؛ من طرق ثلاث منها الثوري، عنه، عن مرّة، عن ابن مسعود … موقوفًا. قال الهيثمي (١٠/ ٩٣): "رجال الصحيح". ورواه: الإسماعيلي=