وهذا اللفظ لا ينزل عن الحسن بمجموع طريقيه، وهو صحيح بشواهده المتقدّمة والتالية. (١) (حسن صحيح). رواه: ابن سعد (٢/ ١٨٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٣٤٤٦)، والنسائي في "الكبرى" (٢٨٨٦ - ٢٨٨٨)، وأبو يعلى (٤٦١)، والحاكم (١/ ٤٣٤)، وابن الأثير في "الغابة" (٥/ ٤٩٤)؛ من طرق، عن ابن إسحاق، (قال مرّة: عن حكيم بن حكيم بن عبّاد، وقال مرّة: حدّثني من سمع عبد الله بن أبي سلمة ولا أراني إلَّا سمعته منه، وقال مرّة: حدّثني عبد الله بن أبي سلمة)، عن مسعود بن الحكم الزرقي، ثتني أُمّي … رفعته بهذا اللفظ. قال الحاكم: "على شرط مسلم"، ووافقه الذهبي. قلت: مسعود ثقة وله رؤية. وعبد الله بن أبي سلمة ثقة، وحكيم صدوق. وابن إسحاق صدوق جزم بالتحديث مرّة وشكّ مرّة، فالعمل على اليقين، وروايته للحديث عن شيخين لا تضرّه، فالراجح أنّه حمله عنهما، والّا فهو تردّد بين ثقتين. وهذا اللفظ حسن لذاته صحيح لشواهده المتقدّمة. (٢) (صحيح). قطعة من حديث أوّله "الحجّ عرفة" وقد تقدّم تفصيل القول فيه (ص ٦٠٩). (٣) (صحيح). تقدّم تفصيل القول فيه (ص ٥٩١).