ورواه السهمي في "جرجان" (ص ٤٨٦) من حديث أبي موسى الأشعري بسند فيه: لاحق بن حسين كذّاب قليل الحياء، وضرار بن علي ويزيد بن أوس وثابت بن قيس مجاهيل. فالحديث ضعيف بطريقه الأولى موضوع بطريقه الثانية، وقد ضعّفه العجلوني وغيره. (٢) (لم أقف عليه بهذا السياق). لكن ساق أبو الشيخ في "العظمة" روايات عدّة موقوفة على كعب الأحبار وجماعة من الصحابة والتابعين تفيد أنّ بدء خلق الشمس كان من النار. والواقف على هذه المرويّات لن يتردّد في أنّها ممّا تلقّاه الصحابة عن كعب وغيره من علماء أهل الكتاب. وأمّا عود الشمس إلى النار يوم القيامة؛ فقد جاء مرفوعًا بسند قويّ: "إنّ الشمس والقمر ثوران مكوّران في النار يوم القيامة". فلعلّ المصنّف يرحمه الله أراد هذه المرويّات. (٣) (ضعيف). رواه: الروياني (١)، والطبراني (٢/ ٢٢/ ١١٥٩)؛ من طريق أبي عبد الله صاحب الصدقة، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه … رفعه. قال الهيثمي (١٠/ ١٨٨): "أبو عبد الله صاحب الصدقة لم أعرفه، وبقيّة رجاله ثقات". ورواه ابن أبي الدنيا في "محاسبة النفس" (٥٧) من طريق ليث عن طلحة … به. قال العراقي: لا منقطع أو مرسل، ولا أدري من طلحة هذا". قلت: وليث هذا هو ابن أبي سليم مخلّط.