ورواه: أبو يعلى (١٤٠٥)، والطبراني (١٠/ ٤٠٢ - مجمع)؛ من طريق ابن لهيعة، عن درّاج … به فقال: "ستّين سنة". قال الهيثمي: "ضعيف، فيه ابن لهيعة، وهو مخالف للثقات فيما رووه". (١) (ضعيف). رواه: ابن أبي شيبة (٣٣٩٦٠)، وهنّاد في "الزهد" (٩)، والحسين المروزي في "زوائد الزهد" (١٤٨٧)، والترمذي (٣٩ - الجنّة، ٢٤ - كلام الحور، ٤/ ٦٩٦/ ٢٥٦٤)، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنّة" (٢٤٩)، وعبد الله بن أحمد (١/ ١٥٦)، والبزار (٧٠٣ و ٧٠٤)، وأبو يعلى (٢٦٨ و ٤٢٩)، والمحاملي (١١٨)، وابن عدي (٤/ ١٦١٣)، وأبو نعيم في "الجنّة" (٤١٨)، وتمّام في "الفوائد" (١٧٨٦)، والبيهقي في "البعث" (٣٧٦)، والثقفي في "الثقفيّات" (١٩٨٢ - ضعيفة)، والبغوي في "السنّة" (٤٣٨٨)، والضياء في "الجنة"، وابن الجوزي في "الواهيات" (١٥٥٥) و"الموضوعات" (٣/ ٢٥٦)، والذهبي في "النبلاء" (١١/ ٣٩٧) و"التذكرة" (٢/ ٤٩٨)؛ من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن عليّ … رفعه. قال البزّار: "لا نعلم رواه عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلّا عليّ بهذا الإسناد". قلت: وهو واهٍ فيه علل ثلاث: أولاها: ابن إسحاق هذا هو أبو شيبة الواسطي ضعيف وحديثه عن النعمان منكر. والثانية: النعمان مجهول. والثالثة: الوقف؛ قاله الذهبي. وتعقّب السيوطي ابن الجوزي فأورد له في "اللآلى" (٢/ ٤٥٥) طريقًا أُخرى عند ابن عساكر عن: محمّد بن الفرات الجرمي، سمعت أبا إسحاق، يذكر عن الحارث، عن عليّ … رفعه. وابن الفرات كذبوه، وأبو إسحاق تغيّر بأخرة وكان يدلس، والحارث واهٍ. فهذا يصدق فيه "كالمستجير من الرمضاء بالنار". وله شاهد عند: أبي الشيخ في "العظمة" (٦٠٥)، وأبي نعيم في "الجنّة" (٣٧٨ و ٤٣١)؛ من حديث ابن أبي أوفى بسند ضعيف. فالضعف لازم لهذا المتن ولو اجتمعت طرقه لشدة وهائها، ولكنّه ليس بالموضوع، بل هو ضعيف كما ذكر الترمذي وابن عدي والبغوي وابن الجوزي مرّة والمنذري وابن كثير والعراقي والألباني. (٢) (حسن بشواهده). رواه: الطبراني في "الأوسط" (٤٩١٤) و "الصغير" (٧٣٥)، وأبو نعيم في "الجنّة" (٣٢٢ و ٤٣٠)، والضياء في "الجنة"، من طريق عمارة بن وثيمة، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمّد بن جعفر بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر … رفعه. قال الطبراني وأبو نعيم: "تفرد به سعيد بن أبي مريم". قلت: تفرّد أمثاله من المتقنين لا يضرّ. وقال =