(١) في خ: "تنفجر فيه السنة"، وأثبتّ ما في م وط. (٢) لا بدّ في هذا من سند صحيح إلى من يتعين المصير إلى قوله! وهيهات!! (٣) يشير إلى حديث مجيبة الباهليّة الذي سيأتيك تفصيل القول فيه (ص ٥٥٩)، وفي كلامه هذا نظر من وجهين: أولهما: أنّ المحفوظ في حديث مجيبة "صم من الحرم واترك" لا صيام الحرم كلّها. والثاني: أنّ الحديث ضعيف لا ينبغي أن يستند إليه. (٤) (ضعيف جدًّا). رواه: الترمذي (٨ - الجنائز، ٩ - باب، ٣/ ٣١٠/ ٩٨١)، والبزّار (الانفطار ١٢ - ابن كثير، ١٠/ ٢١١ - مجمع)، وأبو يعلى (٢٧٧٥)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٠٤)، وابن عدي (٢/ ٥١٣)، والمخلّص في "الفوائد"، والبيهقي في "الشعب" (٢٨٢١ و ٧٠٥٣)، والأصبهاني في "الترغيب" (١٩٤٤)، وابن الجوزي في "الواهيات" (٢٨ و ١٣٢٠)، وابن عساكر (١١/ ٤٥ - ٤٦)، والرافعي في "التدوين" (٢/ ٣٢٣، ٣/ ١١٥)؛ من طريق تمّام بن نجيح، عن الحسن، عن أنس … رفعه. قال ابن عديّ: "لا أعلم يرويه عن الحسن غير تمّام، وتمّام غير ثقة". وقال الهيثمي: "فيه تمّام بن نجيح، وثقه ابن معين وغيره وضعّفه البخاري وغيره". قلت: خلاصة حاله الضعف ونكارة الحديث. والحسن عنعن علي تدليسه.