وفي عام ١٩٦٤ ظهر كتاب اسْمُهُ " تَارِيخُ الإِرْسَالِيَّاتِ التَّبْشِيرِيَّةِ " لِمُبَشِّرٍ وَأُسْقُفٍ إِنْكْلِيكَانِيٍّ (بروتستانتي إنجليزي) اسْمُهُ (سْتِيفِنْ نَايْلْ)(١). جاء في مطلع الكتاب:
على أن حرص الدول الغربية على جمع نواة من اليهود في مدينة القدس لم يكن نابعًا من عاطفة دينية فحسب، بل من مصلحة سياسية أيضًا. فقد بدأت «الإِرْسَالِيَّةُ الإِنْكْلِيكَانِيَّةُ (الإِنْجْلِيزِيَّةُ) لِلْعَمَلِ (لِلْتَّبْشِيرِ) بَيْنَ اليَهُودِ». بالاستقرار في القدس في عام ١٨٢٠، ثم جعلت تقوم، منذ عام ١٨٢٤، بشيء يسير من العناية الطبية.
وقد تطورت هذه العناية الطبية اليسيرة حتى نشأ منها في عام ١٨٤٨ مستشفى مشهور. وفي عام ١٨٥١ شاركت " جَمْعِيَّةُ الإِرْسَالِيَّاتِ التَّبْشِيرِيَّةِ " في هذا العمل. ولقد أدى هذا العمل (تأسيس إرسالية القدس) إلى أغرب الأحداث في تاريخ الكنيسة الحديث.