(٢) سور المائدة: الآية (٥) . (٣) سورة الأنعام: الآية (٨٨) . (٤) ما بين القوسين ساقط في (ب) ، و (ج) ، و (د) . (٥) سورة المائدة: الآية (٥١) . (٦) سورة المجادلة: الآية (٢٢) . (٧) سورة المائدة: الآية (٥٧) . (٨) قال الإمام الطبري -رحمه الله-: "يعني -تعالى ذكره- بقوله: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} ومن يتول اليهود والنصارى، دون المؤمنين، فإنه منهم يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين، فهو من أهل دينهم وملتهم، فإنه لا يتولى متولٍ أحداً إلا وهو به، وبدينه، وما هو عليه راض، وإذا رضيه، ورضي دينه، فقد عادى ما خالفه، وسخطه، وصار حكمه حكمه". جامع البيان عن تأويل آي القرآن، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، (ت ٣١٠هـ) دار الفكر، ١٤٠٨هـ، ٦/٢٧٧. وهذا النوع من الموالاة التي ذكرها الطبري، هو الموالاة المطلقة العامة، وهو ما لم يقترب إليه حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه، إذ إنه أراد مجرد اتخاذ يدٍ عندهم يحفظ ماله.