(٢) انظر: تفسير القرآن العظيم، لأبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي (ت٧٧٤هـ) ، طبعة جديدة مصححة، نشر مكتبة المعارف، الرياض، دار المعرفة، بيروت، لبنان، ط/١، ١٤٠٧هـ/١٩٨٧م، ١/٥٥٥. قال عند قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ} الآية: "هذه الآية الكريمة عامة في كل من أقام بين ظهراني المشركين، وهو قادر على الهجرة، وليس متمكناً من إقامة الدين، فهو ظالم لنفسه، مرتكب حراماً بالإجماع". (٣) في (ب) : (القبائح) . (٤) سورة الأحقاف: الآية (١٩) . (٥) في (د) : (الحظر) . (٦) وفي ذلك جاء قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:٢٨] . وقال صلّى الله عليه وسلّم لبلال:" يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها ". سنن أبي داود، ٥/٣٦٢، الأدب، باب (في صلاة العتمة) . وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، ٥/٣٦٤، ٣٧١. وأورده الهندي في"الكنز" برقم (١٤٩٨٦) . ففي الحديث دلالة واضحة على أنّ في القيام بما أوجبه الله من الفرائض راحة للمؤمن.