٢ سورة الزمر: الآية (٤٢) . ٣ سورة النازعات: الآية (٥) . ٤ سورة السجدة: الآية (٥) . ٥ سورة يونس: الآية (٣) . ٦ سورة يونس: الآية (٣١) . ٧ ورد هذا الحديث بألفاظ عدة، وهذا اللفظ قريب من لفظ البخاري، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله تعالى: ومن أظلم ... أو ليخلقوا حبة أو شعيرة ". صحيح البخاري مع الفتح ١٣/٥٣٦، التوحيد، باب قوله الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} . *وفي الحديث إشارة إلى تحريم التصوير؛ إذ أن في مضاهاة لخلق الله تعالى. وقد تفرد الله سبحانه وتعالى بالخلق والأمر {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} [السجدة: ٧] . فمن صور صورة على شكل ما خلقه الله من إنسان أو بهيمة، كان مضاهئا لخلق الله؛ لذلك يكلف يوم القيامة بنفخ الروح فيها، وليس بنافخ، فكان أشد الناس عذاباً، كما جاء ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم من صور صورة، فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ فيها أبداً ". صحيح البخاري مع الفتح ٤/٤٦٦، البيوع، باب (بيع التصاوير) . صحيح مسلم بشرح النووي، ١٤/٣٣٩، اللباس، باب (تحريم تصوير صورة الحيوان) .