٢ لعل كلام المازري هذا من كتابه "الكشف والإنباء عن كتاب الإحياء" المشار إليه ص٣٨٦. وقد نقل الذهبي كلامه هذا في سير الأعلام ١٧/٣٤٠-٣٤١؛ والسبكي في طبقاته ٦/٢٤٠-٢٤١. ٣ في (د) : ما وُجِدَ. ٤ ساقط في (ب) و (ج) و (د) والمطبوع. *كلمة حول الغزالي وكتابه "الإحياء": ما ذكره المصنِّف هنا، هو بعض ما قاله كثيرٌ من العلماء في الغزالي ومصنفاته، خاصة كتابه (إحياء علوم الدين) ؛ فقد تنازعوا فيه ولم يزالوا إلى اليوم، وذلك بين ناقد ومدافع، يخالفون بعضهم بعضاً، ويردُّ هذا على هذا، وهنا يمكن اختصار القول فنقول: إنّ الغزالي يمكن الحكم عليه من خلال ما تركه من تراث علمي هائل؛ فقد كانت بدايته بالفقه وأصوله، ثم بالمعقولات (علم الكلام وما يتعلق به من المنطق والفلسفة) ، ثم بالتصوف علماً عملاً ورياضةً، وفي هذه المرحلة ألّف الإحياء، ويكون النظر في مؤلفاته على النحو