للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الله، والجهاد/ لإعلاء/١ كلمته، ونصحهم عن الإصغاء إلى أهل الريب والشك، في الدعوة الإسلامية، والحقائق التوحيدية، الذين يبغونها عوجا، ولا يحبون ظهور هذا الدين وعلوه فهو قد نصح ولاة /الأمور/٢ عنهم، وكبت الله بسببه وأخزى منهم عددا كثيرا، وهو قائم على قضاء تلك البلاد في النظر في أحكامهم، يرد كثيرا مما أجمع على بطلانه منها، وينقضها بالقانون الشرعي/والمنهاج/٣ المرعي، وهذا مشهور لا ينكره إلا مكابر. شعر:

وما ضره عين الشمس إن كان ناظرا ... إليها عيون لم تزل دهرها عميا ٤

وقد عرف من كان له فضلوعلم، أن كلام أمثالكم، وبهت أشباهكم، مما يدل على فضله وجلالته وهيبته/وفطانته/٥، وأن ذلك مما يزيده الله به/إن شاء الله/٦ رفعة وشرفا في الدنيا والآخرة، ويوجب –إن شاء الله- حسن العاقبة. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا


= الشيخ عبد الرحمن بن القاضي حسين بن محمد بن عبد الوهاب، وكان قاضيا في ناحية الخرج.
الشيخ الفقيه حسن بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب، قاضي الإمام تركي في الرياض.
الشيخ عبد الملك بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب، القاضي في حوطة بني تميم.
الشيخ حسين بن حمد بن حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، القاضي في الحريق للإمام فيصل.
حسين بن علي بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب.
وتخرج عليه خلق كثير، انظر بعض أولئك: كتب التراجم له، مثل: عنوان المجد ٢/٢٠-٢١؛ الدرر السنية ١٢/٦٠-٦٦، علماء نجد ١/٥٦-٦٢، علماء الدعوة ص ٤٨.
١ في "د": لأعداء.
٢ في "د": الأمر.
٣ في "د": والمنهج.
٤ لم أعرف قائله.
٥ في "د": وفطنته.
٦ ساقط في "ب" و "ج" و"د".

<<  <  ج: ص:  >  >>