١- أن لا يتخذه عادة بحيث يتطبع العالم على مد يده إلى تلامذته، ويتطبع هؤلاء على التبرك بذلك. ٢- أن لا يدعو ذلك إلى تكبر العالم على غيره، ورؤيته لنفسه. ٣- أن لا يؤدي إلى تعطيل سنة معلومة، كسنة المصافحة". ومن الأحاديث التي أشار إليها الألباني: حديث ابن عمر: "فدنونا يعني من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده". [سنن أبي داود ٥/٢٩٣، الآدب، باب في قبلة اليد، سنن ابن ماجه، ٣١٦، الآداب، باب الرجل يقبل يد الرجل] . ومنها حديث زارع وكان في وفد عبد القيس قال: "لما قدمنا المدينة، فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله" [سنن أبي داود، ٥/٣٩٥، الآدب، باب قبلة الرجل] . ١ هكذا في "ب" والمطبوع، وفي بقية النسخ: "ديدانا". والكلمتان ٠ديدنا دائما" من باب الترادف. ٢ وهو حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينما هم كذلك، إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راقٍ فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا =