١ أفضلية الحاج هنا على من يقدم من المدينة كونه طاهرا من الذنوب كما في نص الحديث: "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" بينما القادم من المدينة لم يرد فيه أية خصوصية. صحيح البخاري مع الفتح، ٣/٤٤٦، الحج، باب فضل الحج المبرور. صحيح مسلم بشرح النووي، ٩/١٢٧، الحج، باب فضل الحج والعمرة. سنن الترمذي، ٣/١٧٦، الحج، ما جاء في ثواب الحج، بلفظ: "من حج.. غفر له ما تقدم من ذنبه". سنن النسائي، ٥/١١٤، الحج، باب فضل الحج، باختلاف يسير عن اللفظ الأول. سنن ابن ماجه، ٢/١٥٤، مناسك، باب الحج والعمرة. ٢ إذ إنه لم يرد خصوصية بريقه أيضا، رغم تفضيله على القادم من المدينة. ٣ صحيح البخاري، ٧/٢٤٩، الطب، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم؛ صحيح مسلم بشرح النووي، ١٤/٤٣٤، السلام باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمى. ٤ وقد تقدم بعضها، كالذي في الرقية بفاتحة الكتاب، ومنها أيضا: حديث عائشة –رضي الله عنها-: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات، وينفث، فلما اشتد وجعه، كنت أقرأ عليه، وأمسح عنه بيده، رجاء بركتها". صحيح مسلم بشرح النووي، ١٤/٤٣٢، السلام، باب رقية المريض بالمعوذات والنفث. وانظر بقية الأحاديث في نفس الباب.