٢ في "ب" و "د": "منهم" وهو خطأ؛ لأن المراد: الأحاديث الصحيحة التي تحدثت عنهم، وليست الأحاديث الصحيحة التي رووها بعضهم. ٣ انظر تلك الأحاديث: في صحيح مسلم بشرح النووي، ٧/١٦٥-١٧٩، كتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم، وباب التحريض على قتل الخوارج. "والبابان متتاليان". وقد تقدم من تلك الأحاديث: حديث المخدح بطوله في ص ١٦٩-١٧٠. ٤ في "د": أجر. ٥ الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بلفظ: "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث أسنان، سفهاء أحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة". صحيح مسلم بشرح النووي، ٧/١٧٥، الزكاة، باب التحريض على قتل الخوارج. ٦ تقدم التعريف بهم في ص ٥٧. ٧ بل إن من ترهاتهم: المبالغة في سبهما، والتقرب إلى الله بذلك في زعمهم، ويرون أن الابتداء بلعن أبي بكر وعمر بدل التسمية في كل أمر ذي بال، أحب وأولى، وأن كل طعام لُعن عليه الشيخان سبعين مرة كان فيه زيادة البركة. انظر: مختصر التحفة الاثني عشرية، ص ٢٨٧.