٢ من الصحابة القلة الذين سلموا من شتائم الرافضة: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، وعمار ين ياسر. انظر: مختصر التحفة الإثني عشرية، ص ٦؛ الشيعة وأهل البيت، ص ٤٥. ٣ كما فعلوا بأئمتهم ونواب أئمتهم كما يزعم الشيعة الموجودين في عصرنا هذا. انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام، ١٢/٢٩٣. ٤ وهم السبئية الذين يزعمون المهدية في علي "،ولما استشهد "زعم ابن سبأ أنه لم يمت، وأن ابن ملجم إنما قتل شيطانا تصور بصورة علي، وأنه مختف في السحاب، وأن الرعد صوته والبرق سوطه، وأنه ينزل إلى الأرض بعد هذا، ويملؤها عدلا وينتقم من أعدائه. انظر: مختصر التحفة، ص ١٠. ٥ وهؤلاء هم الغرابية، من فرق الروافض الغلاة. قالوا: لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أشبه بعلي من الغراب بالغراب، ومن الذباب بالذباب، ويقولون بلعن صاحب الريش. الفرق بين الفرق للبغدادي، ص ٢٣٧؛ الخطط للمقريزي، ٢/٣٥٣. ٦ تقول الجهمية: إنه لا يجوز وصف الباري –تعالى- بصفة يوصف به خلقه. ينكرون الصفات ويسمون ذلك تنزيها. فمراد المصنف أن الرافضة على عقيدة المعتزلة "نفاة الصفاة"، لا على عقيدة الجهمية أتباع جهم وكذلك الرافضة يقولون: ليس لله صفات أصلا، ولكن تطلق على ذاته –تعالى- الأسماء المشتقة من تلك الصفات، فيجوز أن يقال: إن الله حي، سميع، بصير، قدير؛ ويمتنع أن يقال: له حياة وعلم وقدرة وسمع وبصر ونحوها، وأن الله لم يكن عالما في الأزل ولا سميعا ولا =