انظر: كتاب الإيمان لابن تيمية، ص ١١٠. ١ تقدم التعريف بهم في ص ٢٩٩. ٢ الاستواء يؤولونها بالاستيلاء. وقد تقدم ذلك في ص ٣٧٢. ٣ يؤولون الكلام بأن الله يكون شيئا يعبر عنه، ويخلق صوتا ويسمعه من يشاء. وقد رد عليهم الإمام أحمد –رحمة الله عليه- هل يجوز للمكون أو غير الله أن يقول: "يا موسى، إني أنا ربك؟ ". انظر: الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد، ص ١٣٠. ٤ المجيء والنزول: يؤولهما الجهمية بالحركة والانتقال، ومجيء أمره؛ وذلك لأن حقيقة الرب عندهم: أنه لا داخل العالم ولا خارجه، ولا مباين ولا محايث، ويقولون تارة: هو بذاته في كل مكان. ويرمون بكل هذه إلى نفي كون الرب فوق خلقه وعليه فلا يتصور عندهم نزول ولا مجيء للرب تبارك وتعالى. انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ٥/١٦٦، ١٨٧. ٥ والغضب: يؤوله الجهمية بإرادة العقاب والانتقام؛ لأن الغضب غليان دم القلب. ٦ الرضى: يؤوله الجهمية، بإرادة الإحسان؛ لأن الرضى الميل والشهوة. ٧ الحب: يؤوله الجهمية بإرادة الثواب. انظر هذه التأويلات: شرح العقيدة الطحاوية، ص ٦٨٥؛ ومجموع فتاوى شيخ الإسلام، ٥/٣٥٣، ٤٠١، ٤٠٢، ٦/١١٩، ومختصر الصواعق المرسلة، ٢/١٠٦-١٠٨. وبطلان كل هذه التأويلات، واضح، لا يحتاج إلى بيان. فإن هذه الصفات ثابتة لله –سبحانه وتعالى- ثبوتا لا ريبة فيه، كما أخبر به الكتاب والسنة؛ كما أنها لا تستحيل على الله –تعالى- إلا في نظر أولئك المؤولة وعقولهم؛ لقصرها وضعفها. فهذه كلها صفات كمال لله عز وجل، تقع منه متى شاء، وعلى الكيفية التي يعلمها هو، ويريدها وتليق بجلاله –سبحانه وتعالى-؛ ولسنا مكلفين بمعرفتها. فكما نثبت- نحن مع الجهمية لله ذاتا لا تشبه الذوات، فكذلك تكون صفاته –تعالى-. ٨ كتأويلهم "اليد" بالقدرة، وبالنعمة. الإبانة للأشعري، ص ٣٤،٣٨؛ =