ومعنى قول الشيخ هنا: أن طاعته لأحد الأميرين، كانت تبعا لانتصاب أحدهما –وإن كان يعلم في نفسه المحق من المبطل - فقد كان وجود الإمارة لأحد الأخوين، علة لوجود طاعة الشيخ له، ولكما زالت عمارته، زالت طاعة الشيخ، ووضع يد طاعته فيمن انتصب. انظر في دوران الحكم مع علته: روضة الناظر مع شرحها نزهة الخاطر ٢/٢٨٦-٢٨٧. ٢ تقدم أن وفاته كانت في سنة ١٢٩١هـ. ٣ في "أ" و "د": معه. ٤ الحمولة: تقدم التعرف به في ص ٧٥. ٥ من عشائر نجد، جدها الأعلى مانع المريدي، كان مسكنه في بلدة الدروع من نواحي القطيف. انظر: معجم قبائل العرب، لعمر رضا ٣/١١٣٢. ويريد هنا "آل سعود"، ينسبهم الشيخ إلى جدهم مقرن، والد جدهم محمد. وهو مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي الحنفي. [ذكره عبد الرحمن في علماء الدعوة ص ٥٤] . ٦ فقد كان حينذاك في "بادية عتيبة" هو مع أخيه محمد بن فيصل. تاريخ المملكة، لصلاح الدين ١/٣٧٦. ٧ تقدمت ترجمته في ص ٤٥.