للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بحاله، ولا يطيل قعوده، لأنه يورث الباسور، وأن يسبل ثوبه شيئاً فشيئاً قبل انتصابه، ويحرم البول في المسجد ولو في إناء، لأن ذلك لا يصلح له، ويحرم أيضاً على القبر المحترم، ويكره عند القبر، احتراماً له، وإذا عطس حمد الله بقلبه، ويقول بعد الاستنجاء: (اللهم طهر قلبي من النفاق، وحصن فرجي من الفواحش) (الحمدُ للَّه الذى أَذَاقنِى لذَّتَهُ وأَبْقَى فيَّ مَنْفَعَتَهُ، وأَخْرَجَ عني أَذاهُ) (١).


(١) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٥). وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة عن النبي قال: إن نوحاً لم يقم عن خلاء قط إلا قال: "الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأخرج عني أذاه". وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن العوام قال: حدثت أن نوحاً كان يقول: "الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأذهب عني أذاه". ا. هـ (الدر المنثور في التفسير بالمأثور ٥/ ٢٣٧).

<<  <   >  >>