للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واعلم أن كل من دعا غير الله فليس له برهان على ذلك، بل دلت البراهين على بطلان ما ذهب إليه.

والخلاصة: أن من دعا غير الله مع الله فقد وقع في الشرك، وقد كان أهل مكة يدعون الله ولكنهم يدعون غير الله تعالى معه، فعدّ صنيعهم شركاً.

فالمراتب ثلاث:

١ - عبدٌ يَعبد اللهَ وحده: فهذا هو الموحد.

٢ - وعبدٌ يَعبدُ غير الله مطلقاً: فهذا كافر لم يسلم ولم يتعبد لله ﷿.

٣ - وعبدٌ يَعبدُ الله ويعبدُ معه غيره: فهذا هو المشرك.

<<  <   >  >>