٣٩١٦ - (وعن القاسم بن محمد) بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي، قال الحافظ: هو ثقة وهو أحد الفقهاء بالمدينة، قال أيوب: ما رأيت أفضل منه وهو من الثالثة: أي من كبار التابعين مات سنة ستّ ومائة على الصحيح خرّج عنه أصحاب الستة، وقد نظم بعض المتقدمين أسماء فقهاء المدينة السبعة فقال:
ألا كل من لا يقتدي بأئمة
فقسمته ضيزي عن الحق خارجه
فخذهم عبيد الله عروة سالم
سعيد أبو بكر سليمان خارجه
وقد نظمت أسماءهم أيضاً فقلت:
عبيد الله خارجة وعروه
أبو بكر سعيد ثم سالم
سليمان همو فقهاء طيبة
بعد التابعين أولى المكارم
(قال: قالت عائشة رضي الله عنها وارأساه، فقال النبي: بل أنا وارأساه) فيه دليل الترجمة في موضعين: الأول من المرفوع والثاني من الموقوف على عائشة كما تقدم في نظيره من قول سعد من إقرره (وذكر الحديث، رواه البخاري) في كتاب المرضى.
١٥٠ - باب استحباب تلقين المحتضر
بالبناء للمفعول: أي من حضره الموت (لا إله إلا الله) ليكون آخر كلامه فيفوز بالوعد المرتب عليه، واستغنى المصنف بما أورده من الأحاديث الدالة على استحبابه عن التصريح به.
١٩١٧ - (عن معاذ رضي الله عنه قال: قال النبي من كان آخر كلامه) بالنصب خبر كان