للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القلب اللسان على سبيل القطع كذا في «الكوكب المنير» (قال الله عزّ وجل) : ( {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله} ) أي لا يعمرها إلا المؤمن الموصوف بما في الآية من قوله: {وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله} (التوبة: ١٨) كما أومأ إليه المصنف بقوله (الآية) بالنصب بإضمار نحو اقرأ وبالرفع بإضمار مبتدأ: أي المتلو الآية وقوله: {فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين} (التوبة: ١٨) إيماء إلى أن الطاعات أمارات على الاهتداء فيرجى الاهتداء عندها لا علامات قطعية (رواه الترمذي وقال: حديث حسن) ورواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان والحاكم في «المستدرك» والبيهقي في «السنن» .

١٩٠ - باب فضل انتظار الصلاة

أي الجلوس لانتظارها.

١١٠٦١ - (عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: لا يزال أحدكم في صلاة) أي من حيث الثواب لا في سائر الأحكام (ما) مصدرية ظرفية صلتها (دامت الصلاة تحبسه) أي تمنعه في مدة حبسها: أي منعها له عن انصرافه لحاجاته، وقوله (لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة) جملة حالية مؤكدة لمضمون عاملها (متفق عليه) .

<<  <  ج: ص:  >  >>