للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى له عن رسول الله كما في «مختصر التلقيح» أربعة أحاديث، وقال البرقي: له حديثان (إذا صلى على الجنازة فتقال الناس) بتشديد اللام من باب التفاعل والأصل تقالل فسكنت الأولى وأدغمت: أي إذا رآهم قليلين، وقوله (عليها) ظرف متعلق بمحذوف: أي المصلين عليها (جزأهم) بتشديد الزاي: أي جعلهم مجزئين (ثلاثة أجزاء) مفعول مطلق كل جزء صفا (ثم قال: قال رسول الله: من صلى عليه ثلاثة صفوف) بضم أوليه جمع صف وهو كقوله عز وجل: {ثلاثة قروء} () في استعمال جمع القلة موضع جمع الكثرة على سبيل التجوز (فقد أوجب) أي أوجب له الجنة بالوعد الصادق على لسان نبيه ووعد الله لا يخلف (رواه أبو داود) في الجنائز (والترمذي) فيه، وكذا رواه ابن ماجه في الجنائز أيضاً، ورواه البزار أيضاً (وقال) أي الترمذي (حديث حسن) وقال: يزيد وبين مالك رجلاً، ورواية هؤلاء أصح عندنا.

١٥٧ - باب ما يقرأ

بالبناء للمفعول ويجوز بالبناء للفاعل ويعود الفاعل إلى المصلي (في الصلاة على الجنازة) . (يكبر) أي المصلي مع رفع يديه إلى حذو منكبيه كما يفعل في تكبير التحريم (أربع تكبيرات) بالنصب مفعول مطلق (يتعوذ) أي ندباً (بعد) التكبيرة (الأولى) وهي تكبيرة التحريم (ثم يقرأ) أي من غير دعاء افتتاح صلاتها على التخفيف (فاتحة الكتاب)

<<  <  ج: ص:  >  >>