للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإحسان.

(وقال تعالى) : ( {فلا وربك} ) لا زائدة ( {لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر} ) اختلط ( {بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً} ) ضيقاً أو شكاً ( {مما قضيت} ) به ( {ويسلموا} ) ينقادوا لحكمك ( {تسليماً} ) من غير معارض، وسيأتي فيها مزيد في باب وجوب الانقياد لحكم الله تعالى.

(وقال تعالى) : {فإن تنازعتم} ) اختلفتم ( {في شيء فردوه إلى الله والرسول} .

(قال العلماء: معناه إلى الكتاب والسنة) لفّ ونشر مرتب، وكون المراد من قوله والرسوله سنته وهو بعد وفاته، أما في حياته فعلى ظاهر الآية كما في الجلالين وغيره.

(وقال تعالى) : {من يطع الرسول} ) فيما أمر به ( {فقد أطاع ا} ) لأن الله أمر بطاعته واتباعه.

(وقال تعالى) : {وإنك لتهدي} ) لتدعو بالوحي إليك ( {إلى صراط} ) طريق ( {مستقيم} ) دين الإسلام.

(وقال تعالى) : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} ) أي: الله فإن الأمر له في الحقيقة أو لارسول فإنه المقصود بالذكر، وعلى الوجه الثاني فيه مناسبة الآية للباب ( {أن تصيبهم فتنة} ) محنة في الدنيا ( {أو يصيبهم عذاب أليم} ) في الآخرة.

(وقال تعالى:) مخاطباً لأمهات المؤمنين ( {واذكرن ما يتلى في بيوتكم من آيات ا} ) القرآن ( {والحكمة} ) السنةـ (والآيات في الباب) أي: في باب المحافظة على السنة والاقتداء به واتباعه كثيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>