الكتاب من شيء} ) قال الخازن في «تفسيره» : يعني اللوح المحفوظ لأنه يشتمل على أحوال المخلوقات، وقيل: المراد بالكتاب القرآن أي إنه مشتمل على جميع الأحوال اهـ.
(وقال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} - أي الكتاب والسنة) لف ونشر مرتب، وتقدم الكلام في معناها في باب الأمر بالمحافظة على السنة.
(وقال تعالى: {وأن هذا} ) الذي وصيتكم به ( {صراطي مستقيماً} ) حال ( {فاتبعوه ولا تتبعوا السبل} ) الطرق المخالفة له ( {فتفرق} ) فيه حذف إحدى التاءين ( {بكم عن سبيله} ) أي: دينه. وفي الآية التفات من المتكلم إلى الغيبة.
(وقال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر ذنوبكم} ) سبق الكلام عليها في الباب المذكور (والآيات في الباب) أي: النهي عن البدع (كثيرة معلومة وأما الأحاديث) النبوية في ذلك فكثيرة جداً بكسر الجيم صفة مصدر محذوف أي كثرة جداً: أي تامة مبالغة فيها (وهي مشهورة) عن علماء السنة المشتغلين بها (فنقتصر على) إيراد (طرف) بفتح أوليه المهملين أي جانب (منها) .
١٦٩١ - (عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله: من أحدث) أي: ابتدع