للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غير أن يطلب الخاص كما يعمل على ما في عقله أو شرعه من غيره (نبي).

جواب آخر: أنه يلزمهم مثله في العموم إذا كان المخصص عقلياً، فأما السؤال عن بعثة نبي فإنه متى سمع أنه قد بعث نبي في بلده (لزمه) البحث عنه كما يلزمه هاهنا أن يطلب المخصص في بلده ولا يلزمه أن يجوب البلاد في طلب النبي صلى الله عليه وسلم ولا في طلب المخصص.

فإن قيل: فما يقولون إذا سمع العموم المقتضى للعمل المؤقت وضاق الوقت عن طلب الخصوص.

قلنا: الأشبه أن يلزمه العمل بالعموم لأنه لو لم يجز ذلك لم يسمعه الله إياه.

قيل أن يمكنه (من) المعرفة بالمخصص لأنه وقت الحاجة إلى البيان، فإذا لم يبين له العمل عمل على عمومه، ومثل هذا قلنا في كفارة اليمين الواجب أحدها فإذا فعله المكلف علمنا أنه هو الذي أوجبه الله عليه، وإلا لم يوفقه لفعله وقد قال شيخنا إذا ورد لفظ العموم عمل عليه واعتقده (من) قبل أن يطلب الخصوص وهذا مع سعة الوقت، فمع ضيقه أولى ويحتمل أن يتوقف /٨٨ ب فلا يعمل حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>